من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

حروف وبسمة


  قرحتي للكتابة ...تناديني...حروف من الف للياء تحابيني...
تجاريني لاكتب لها سطور....وسرد حروف ربما تناجيني...
تبقي على أمل يحاكيني....
يلفظ الزهر بأنسام عدة واحب ان يكون ياسميني...
جاهر بالقول لابعاد عالم ينتهي لعام ميلادي...
الهجري سبقه واخترنا فيه التهاني والحلم بأماني ...
تلك التي خيرها نحلم بمراودته سنين وليس لثواني....
معاني لمعاني...تهتدي لولع اناني....
صديق يبرم اتفاقات بين الحب وعنفوان فاض منه بشكل استثنائي....
مدى المدى لم يعلم حدود تمنع الحاني....من الجلوس لغير مكاني....
لتلك الهمسه تحفظ...ولهذه العبرة تمسح...وتيك اشجاني....
تعبر السماء...تحط بقرب الغيوم وقد ارتأت ان اكون الراوي....لقصص احلامي
....بوحٌ مغالي...
شدد على الحروف وبدى له نسق انتفاضي...
حرر الذات لانفس تستحق عنفوان بسمة دوامها يأخذني بين الحال والمحال....جدال يتدفق فننعم بالارادة لكل جديد لا يوقف فينا الركاب وانما نمضي لعالمنا الخيالي....
سطور تردد الدنيا خير خير انما لجانب خالق الاكوان وحب الانسان للانسان....وختامها كلمة تتكرر دعوني ارى الدنيا مغرمة بالابتسامي.
:)

الأحد، 18 ديسمبر 2011

دائماً وابداً

دائماً وابداً تراودنا الكلمات بلا عنوان....شيءٌ مبهم بلا قيد وتعدد في الالوان...
دائماً وابداً تحتمل الدنيا نجاح واخفاق....وتعادل في الكفة لنوع يهرم بالجدال....
دائماً وابداً تتهافت المجاميع على الجزيل وينسون العرفان.....
دائماً وابداً تتوقف مراكب ...واخرى تعلم الاقدام....
دائماً وابداً تسير لغير مكان لضعف...لشيء اظلك عن الطريق.....
دائماً وابداً يفوتنا الانتظار.....فلم نعلم متعته ولم نعلم له اشجان....
دائماً وابداً ننتهي ولم نفكر بعد بالبداية ...لماذاً ؟؟؟   نعم لان الحياة ضللتنا بمادتها التي عشقناها بلا عنوان....
دائماً وابداً وقرنا الكبير لسنه لا لحكمته ...
دائماً وابداً نحبذ ان نطلق الاحكام...ولم نعلم سوى اجزاءً صغيرة للحقيقة...
دائماً وابداً نتراجع عن حلم لم يعبر سوى الى الاوراق...
دائماً وابداً نبحث واتحدث عن مقاليد فيها القلب ذليل...
دائماً وابداً نعلم قيودنا ..ولكننا نتجاهلها...
دائماً وابداً يجتاحنا الصمت فنحمل النفس على الاتزان...
دائماً وابداً تراودنا من جديد لجديد افكار وخيالات ...تقرب البعيد وتذهب بنا الى مجهول
دائماً وابداً نخرج عن المألوف لسطرٍ دنا لسبب في داخلنا يبقى لاعوام...
دائماً وابداً نجاري الحكمة التي في افواه المجانين...لقول خذ الحكمت من افواه المجانين...
دائماً وابداً نحب من نحب ولكن من دون جنون....
دائماً وابداً فلتعانق البسمة شفاهنا وارواحنا....
دائماً وابداً لنا بالطفولة باع...نشتاق وننبش الذكريات
دائماً وابداً يلتف الزهر حولنا لاننا زرعنا البسمة وسط الشفاه....
دائماً وابدا نلت الهيام من عيون الجموع لغير التزامها بنسق واحلام...
دائماًَ وابداً هي الكلمة التي تستحق التكرار...تحمل التفاصيل ...تحمل العبق الامين على الياسمين الذي يصعب التصديق....
دائماً وابداً من له الحمد نحمده ...نشكره ونتذلل له بالعبادة وحسن سيرة ....تفضل البسمة على الدوام...

الأحد، 20 نوفمبر 2011

هم يريدون......


هم يريدون !!!!!
هم يريدون مني ان اكون.
هم يريدون مني ان اصبح المجنون .
هم يريدون ولا يدرون.
هم صامتون لخطاي وحضرتي لا اكون.
هم فاعلون في تجريدي من روحي والظنون.
هم يجاهرون بالحديث بلا عقول .
هم عواصف رعدية تجتاح سكون.
هم الفاظ لا يصح ان تقال.
هم بين تلك وهذه معلقون.
هم لوهلة يعلمون ماذا يريدون ولدهر من الزمان .......تابعون.
هم لا قلم لهم ولا بالحروف عاشقون .
هم فقط يطالبون ولا يفعلون.
هم اخبرو قصصهم قبل ان يكتبوا .
هم هناك واقفون يتهكمون .
هم وتلك وهذه لا نية لهم بالوقوف لبعضهم في شدائد الكون.
هم يطعنون في بعضهم وما يأبهون.
هم لا يعرفون حرية ولا يؤرخون.
هم يقضون العمر في غير مكان.
هم يباغتون الصامت بسيل كلام لا اصل له من الصدق .
هم وهم وهم يُأرقون أنا وحضرتي وما انوي لزرعه في هذا الكون.
هم انشودة يجاهر بها القاصي والدني في كون فقد المعقول .لماذا؟ لاننا لم نعد نعرف من نكون..........
اقوالنا ليست لنا ....لان القلم توقف والعبير منه ينصاع لارياح فولان, علنتان....والخير لقدام...فالبلاد تباع شبراً شبر وملي متراً بلا فكر...هذا الاخير الذليل...لحنه يصعب على البعض سماعه ,حفظه, قرائته دون ان يسوق الظنون...توقف هناك كما
اعتاد بمن صحبه في سكون والصمت يواري الثرى بعيداً عن الكون
.
هم يريدون مني ان اكون...... ولكن لطفاً من اكون؟

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

عروس عمان بعد ستة سنوات


    اتي على خطوة وهي محملة بالورود...بالحب والتأريخ لشهداء ...ذكراهم السادسة جاءت وحطت الرحال اليوم ...ربيع ارواحهم نحاكيها...نصبوا اليها بترادف كلمات تنتقل على اغصان السلام ...على براعم الامل التي تكن الدافع  ليستوعب جل البشر اختلاف غيرهم بالاحترام...حروف واقوال اخبرها ولن ابالي كما اعتاد...فنحن اطرافٌ لرواية  اسمها الحياة...سطور وكلمات ترقد على الاوراق...ذكرى تخلدها العقول وبنات افكار الزمان...وبالطبع المكان...هنا او هناك ..عمان ..بغداد...دمشق...القدس...بيروت ...القاهرة...صنعاء...ولطيف كل العواصم التي تنفث الربيع لفقدانها شهداء...احباب نحّول ارتحالهم لبيت قصيد ننعم فيه بالانجاز...الخير يطوقنا لنعيش بلا ارهاب للذات والعقول ...مجاميع كنا او حتى فرادى...نقف هنا من اجل عروس عمان التي بعثت تلك الكلمات التي اتخذت حمرة اللون تحكي جل التفاصيل وريحها الياسمين.

الأحد، 16 أكتوبر 2011

كيف لتاريخ؟

   كيف لتاريخ ان يكون والكلم فيه ينقل بلا احساس؟
    كيف لتاريخ ان يصبح عبرة والجميع يأخذ الجانب المشرق وينسى الحال الذي يعيش؟
    كيف لتاريخ ان ينال منا و لم نبتغي العيش باقدام؟
    كيف لتاريخ يحفظ وننسى  التفاصيل؟
    كيف لتاريخ ان يطابق السرد وهو يحجم العقل بلا التماس العذر للفكر والارواح؟

    كيف لتاريخ ان يأخذ موقعه لدى اللحظات والجميع يتناسوه بمتياز؟
    كيف لتاريخ ان يكتب ولم نتعلم الحروف الابجدية بجدية؟
    كيف لتاريخ  ان يبقى يعيش فينا واللحظ لم يعد يرى بعين المعاني؟
    كيف لتاريخ آآآآآآآآآه ان يكون....والصمت عنوانه المجنون؟
دمت يا تاريخ الحاضر عبرة لقادم اللحظ وانتظام الصبر في جيوش البسمة التي تجلب الانتصار للذات...وكل ما فيه الخير للانسان.
:)

السبت، 8 أكتوبر 2011

خارج حدود الصراع اقتبس ياسمين الابتسام.

  
خارج حدود الصراع اتخذ منبراً لي لأتحدث بأنسام الياسمين وجل ما ملكت يمناي من ازهار,منزلة عاشق اتقمص ....اغتنم سواد الليالي لانظم سطوراً من نسج الخيال ,بنات افكار تلبي صوتاً في داخلي ينادي بالاصرار, يتسارع لينال موضعه على اوراق انارتها اطراف اضواء الاقمار او بعضٌ من النجمات, يتقن هو حفظ الجوار,ربيعه ينتهي بغرابة لفصل شتاء رومنسيته تدق ابواب الدعاء ,تتمرد على السائد وتعدو تحت تساقط الامطار,تلهوا ببياض ثلج يكسوا الشوارع والاشجار, ينتظر لبرهة تصعد الصباح في أوقات انقضاء الليل مفسحاً المجال لنهار ,اقتبس له بيتاً من الشعر يبعث على الآمال لكنه يذكر بالبال , يتراقص ببراعة على الف وياء الضاد لغتي ولغة الاجداد, عند حين يبدأ تشردي في انتفاضة كلام يجرد الذات ينتعل العمل بإقدام , يبحث عن انجازه الاوحد وهو صنع الابتسام على جل ما يقابل من شفاه, ترتعد في داخلي زفرات , تبدي ترددها فتتقلب مقلتاه بغير انتظام,يساراً يميناً وفي كل اتجاه, تهرب المفردات فاجلس وقد خيم الصمت على المكان , استسلم برفق اللين للوقت وقد تمنيت ان يطول فيعاود الالهام الى موضعه فأبقى على وفاق مع الاحلام وما تمليه عليّة من فتاة عبارات تعلق بالاذهان تهدي من حولها اطياف الابتسام,علها تكون انتهازية لمرة واحدة وتستشعر الانجاز وكسب الاحترام......

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

الاصلاح بخطوة واحدة

 

  مسيرة الاصلاح تبدأ بخطوة هذا الذي تأتي عليه مفرداتي , كيف ذلك؟ وما هذه الخطوة التي تشير الى الاصلاح بأنه مجرد شيء سهل؟


بدايةً تمضي الحروف بي الى حراك واشتباك بين ابناء وطني وجلدتي الاردنيين ,فهم يجعلون انتفاضتهم بالحجارة والهروات على بعضهم البعض كأنما هما يحاربون عدواً غاشم ربما تكون اسرائيل او اي معتدي تبتدعه مخيلتهم , لكنهم ببساطة وجهين لعملة واحدة, يتقلبون لكلام فولان وعلان, مع الحكومة تارة ومع ما يسمى بالحراك الشعبي للاصلاح ;الحياد وطرف ثالث متطلب فليس بينهم من يقف في حياد او ربما يبتكر لنفسه تيار ثالث يلتقي بهم يشحذ الهمم نحو الاصلاح ,نحو الاتجاه السليم بأن نفهم الذي يرمي له كلا الطرفين ,فالاردن كالمدى والجزر هذه الايام التي بدى فيها الحراك جنوني ذا طابع استثنائي يتخذ من عدة مدن اردنية مكان و منصت اطلاق للفكر الاصلاحي ويمكن القول اتهامي , لبعض الشخصيات الاعتبارية  التي تبقى الحكم والفصل الابدي بين تراجيديا الاصلاح الاردني , إما تبقي عليه يتردد الى ان يعلوا صوته او يخطفه بعنفوان الى سيناريو من كتابته مراعياً فيه الاعتدال واستمالتهم لينال المدح والثناء ,يحفظ البلاد من توارد واستنزافاً للفكر يفتك بالعقول ,فتخرج الاجساد بتسارع دون محركاتها وهي العقول ,تنال من امن وامان يفتر كيفما وقد بدى صوت يعلوا عليه بلا فكر ويتخذ العاطفه والهمجية سلاحاً يهزم ارادت الاصلاح ويفقدها ليعوث الخراب بلادي وبقضي على تنوعها بما تحمل في جنباتها من ثقافات.

الخطوة:
         من قرأ هذه الحروف بات يتسأل ما هذه الخطوة التي نالت من عنوان ربيع كلماتي وما سطرت بها من مفردات ,انها الاحترام !!...نعم الاحترام فمراكب الدنيا لن تؤتينا زخرفها ما لم نقدر ونقدس تعاليم الاحترام , فمن لم يقدم تعاليم الاحترام على تراهات الكلام ....لن يعرف وطناً او حتى ثقة انسان.

اترك النهاية مشرعت الابواب لتساؤل ومن بعده عديد السؤال , عبق حروف من نسج الذات وما جادت به الاحلام الحقيقية , اليوم وغداً تباغتنا ترسم لوحات .

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

اعود بصمت لكلماتي.

     اعود مع العود الاحمدُ , محاولاً الذود عن صمتي بصمت حروف , ترانيم قول لم تأتي عليها الشفاه , غريبة عن هذا المكان تعلقها بالزمان يبدأ من الان ,لحظاتٌ خالدة تسردها الايام , تخبر الامل في جنباتها , تخبر الاماني الخيرة لكل من قرأ هذه الكلمات ربيع عمره دائماً مملوءة بالانجاز والابتسام ,سطوراً تحاول ان تنتهي بأرق الانسام ,انسامٌ ياسمينية تزدان بها دنياكم بمتياز, سيناريو يبقى عالقاً في دفاتر الذكرى يفضل التكرار , يلتف حولكم الزهر بأريحه العطرة طالما كان لكم في الدنيا خطى واثقة تعرف الخروج عن المألوف تلتمس سماء ابداع.
سعيدة هي ايامكم...الانجاز يملئها من كل حدب وصوب..
:)

الخميس، 28 يوليو 2011

في عشق رمضان


تنطلق الحروف بتسارع....خوفاً من اعصار الكلام الذي يجتاحني....من حولي....ارنوا الى وصف....شيء يأخذ كل عام جزء من مخيلاتنا....تنتابُنا...احداثه الطازجة...على مدار عيشنا في دنيا..]مرهفت الاحساس....بمن على عشق مع الايام....لا يسمح سوى لمسحت الايمان والحنان في اجتياح حروفي ....التي جعلتها شعاري....وصلب موضوعها ....معشوقي شهر رمضان....الذي يقبل علينا....بلهفى ....يعد الايام.....يتحدد مع رؤية الهلال...بقسم يثبت بالعيان....تسبقه بالطبع....ارجل تتهافت على كل مكان.....محلات الحلويات...ليجلبوا القطايف....او ربما العوامة....الهريسة....وتعددت بالفعل المطالب....لاروي حادثه جاءت البارحة عليةّ وهي التي راودتني بالاحلام قبل ايام......ان اكتب حروف ....توثقها الصور....وقد نوية ان ارفقها بلحني من الكلمات....جلست عند دكان يملكها والد صديقي....وقد جاورها مخبز...فاضت منه رائحة القطايف التي جاءتنا....بغتى وقد حملها بيده احد عمال المخبز الذي قدمها على شكل طبيقين....واحد تهادى بين يدي والاخر ناله صديقي ....وقد ارتسمت البسمة....بعنفوان....على ثغرنا...عندما قال العامل كل عام وانت بخير....ترجمتها الى فيض ينبع من قلبي ....يروي الذكريات فهي التي تراودنا وقد كنا في طفولتنا ومازلنا ...نحبها ...تعتقت بترانيم ...احلامنا التي تلون شهوراً احدى عشرفي التعداد وهي  التي تبقى ....على غيرة من شهر رمضان....شهر المغفرة...وهو شهر يلهوا به الاطفال ...بعد صلاة التراويح التي لها حكاية اخرى اتي على ذكرها قادم اللحظات ...عند كتاباتي القادمة في كل يوم من شهر رمضان....التمس العذر من كل من تناقلته السطور فبلغى النهاية لرحلة أُجمل فيها الاحداث والذكريات.... اعاود فيها الى الاسواق وذكري محلات  بيع زينت رمضان التي في صغري كانت تقتصر على الفوانيس وشريط الاضواء الذي بلغني وقد كبرت.....اما الان فقد كنت قبل ايام في رحلة الى اربد....وقد جلت بأنظاري الى محلاتها التي تفتقت عنها الالوان ....اشكال....تنار حيناً وتطفئ في حين....تفتقد لرونقها المدن الكبرى .....لانها ملئ بالانوار...لا حنوا فيها....من منظوري الذي يواطئ البساطة....لا يتعالى على الحلم الرنان...بموسيقى عوالمه....يصر على اتخاذ قرار...يلبي...نداء نفسه بأن يكتب بحروف اللغة العربية  التي ما زالت في داخلها تحمل  اسرار عصيةّ حتى في وضح النهار....تفضي الى عقلي ان ينتهي في الكلام ....وعدِ يروم القارئ ان يدون حروفه بلغة الضاد.......بسمة....ولهفى اتركها....عند الاماني....بجديد لقاء قلمي...وعيون....ساحرة...اكن لها كل الثناء...تنتظر شهر رمضان.

الاثنين، 25 يوليو 2011

حلقت غبن ....وامسية عاطفية


    يرقد الان في قبره الحاني ...قلمي ...الذي ...بات يعاني ...يداوي جراحه....بالاماني...والبسمة ...التي سأبقى معها ...على التلاقي...وان اصابني ...الغبن من بعض بنو الانسان الذين لا يقدرون المعاني....خيبت الامل نالت مني عندما  ادركت انهم لا يقدروا الجدية يطوفون البحار...دون ان يغوصوا من اجل رؤية المرجان...اسماك تعددت بالالوان...فقط ....يهمهم المرح على اعتاب مشاعر الانسان....اهدابهم الماسية...ليست حقيقية...وهم للاسف...فقدوا الهوية...يشكلون احدى حلقاتي ...مع التعجب والاستفهام....يطيب لي ان اعبر عنهم بكرم ٍ حاتمي...وخاطرة من الحروف تبرز شخصي العاطفي ....لوهله....ترتعد النجوم....تتصدع ...من الحزن الجميل.... والقمر....يتنحى عن مقاليد الحكم ..يتنزل من السماء  ...يذرف بياضه دموعاً....لتكحل السماء بسوادها  عيون عشاقي الذين اتشرف بذكرهم بواحدة من المحطات التي افنيت عمري فيها بالانتظار....ويراودني ان اهدي الدنيا السلام....واهديهم بعضاً من حروفي المنسية.
:)

فسحه ...وعشق ابدي



في هذا الصباح ...وقفت مع نفسي احدد الاولويات....جلست الى حروفي...نتبادل اطراف الحديث....نحاول المضي نحو امورٍ استثنائية.....عبقٌ من الكلمات...يتبادر الى ذهني...مجرداً من الاحداث التي تجري حولي....لماذا؟ لانني قررت الجنوح في خيالاتي ...ولن ابالي ....لان سحر الاوقات يبدا في عالمٍ معزول...يصعب له ان يزول ....ان اخذ فسحه داخل القلوب...فُهِمت تراتيله بالعقول....وكانت من زمن مختلف ....وعند المكان الذي فيه الاحسان يقابل بالاحسان....لا اساءة ....تتفهم الزهور مطالب النحل...فتاة الغيوم في السماء ....يداعب نور الشمس المتفتق....من بين اضلاعها للاشجار...تشكل اجمل اللوحات....تراود الحالميين افكار....نعم في وضح النهار....عندما يصبح للوطن داخلي حكاية...رواية...تنتصب .... تبوح كلماتها على الملأ بالحب الذي ....تختصر فيه معاني الحياة....فالقلم والاوراق على حب ان احسن القلم معاملة الاوراق باحسان.....والعقل مع الارقام ايضاً يعتاشون من الحب الذي فاق المستطاع في الوصف....وبقيت اسطورتي المحكية ....ابدية....اتركها لكل انسان .....يغترف منها ...كما لو كانت ينبوعاً أوحداً....في دنيا عالمي الكلامي....منبري الذي اطل فيه على كل حب افاض الى لغتي عبيراً ....ذا طابع انيق...يصعب التصديق....يرنوا للخلود ....بصمته الموعود....ينظر بعين الراوي...والحكاوتي...يقبل بلهفى....على البسمة....وهو المتواني الحاني....يفهم فقط لغة المعاني...عطشٌ للبوح والترحال....مراكبه عبرت البحار....وقفت على موانئ....ما للخرائط بها ايت ادراك....وجدت فقط لغاية...في داخل انسان....قلبه الذي ترك فيه فسحه.....ليرتادها جل بنو الانسان.....يختمها لهذه الرحلة بفسحه من الامل ....وبراءة الطفل في كنف والديه...قلبٌ طاهر....في عشق ابدي.
:

بلا عنوان


تعلمت وقد دخلت مدارسي....انتظمت عديد الايام...حتى وصلت في التعداد الى السنوات....نحتتها الاحداث والذكريات ....لتصبح لوحة فنية ما لها ايت....اشباه......من خارج المعمورة....تحدثت عنها وسائل الاعلام....لتطلق العنان للظنون....التأويلات....وصفها محال ...مدعى للجدال...كونها ...تعدت الخيالات.....اصبحت حلم ....لم يأتي على قلب بشر....كمثل الجنان التي ....نحاول الوصول اليها....بخير الاعمال....لا نبرر ....فقط نصبر....ونحتال على الترهات بالاصرار....وبسمة....اذكرها....دوماًًً بعنفوان...احاول تخليدها في نفسي....منذ....تلك الترانيم...الغارقة...في محاسن الحروف....وقد....تسللت....الى شخصي....ليرى شيءٌ ما... النور ....الا وهو قلمي....صديق الصدُوق....وهو حبي....الذي ....يحاول ان يفيض...بحبه لكل...مكان... يصل الليل بالنهار....عنوانه....يترك...ليختاره كل واحدٍ قرأ....هذه الكلمات ....فهذه خاطرة....او ربما...قصة عابرة....تسامر...الاقمار...نجوم علت في افق السماء....غاب عنها القمر...مرةً لتأخذ مرادها ...بأن تدهش الابصار....او ربما....تخرج باكراً مع انبلاج الفجر....عندما يعلو صوت المؤذن....بالتكبير والتهليل....لتحمل البسمة شفتاي على الارتسام....كل حين....تارتاً احمل عليها ...وتارتاً هي تحمل على كاهلي......نبارك بعضنا البعض...عندما نقبل على سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم...بأن ننادي الدنيا بأحب الاسماء....وعشقها...دون اطماع.....فخرنا....بشتياق....لشهر رمضان....وهو الذي يبدأ بالتسلل لحروفي قادم الايام.....دون ان اشعر....يصبح هو العنوان.....لاتوقف رغماً عني عديد الوقفات....ابجل في هذا الوقت....لحظتي المتاخمة لي....بالحمد والثناء....وعدِ اخيراً ان تكتب حروفكم بلغة الضاد....عربية....ندية....عَبِقَ.
:)

الجمعة، 15 يوليو 2011

وطن وطرف ثالث

حكاية لها بداية....ولن نصل الى النهاية لانها اقتصرت على ان تكون مع او ضد....نحن في الاردن منذ عقود نواجه مشكلة الا وهي عدم احترام مطالب الاقليات.....ننادي بالاصلاح ولكننا نحن المفسدين....الاعتصام حق من حقوق المواطن الاردني ....ولكن الاحترام للطرف الاخر هو مشكلتنا التي تعكس مدى تخلفنا....لا يستطيع احد القول ...ان لم تعجبك البلد روح دور على غيرها.....بالنسبة لي اضع نفسي طرفاً ثالث لا محل له من الاعراب لانني فقدت الامل بالوطن الذي فيه مواطنين ينادوا بمقولة معكوسه لما قاله المغفور له الملك الحسين بن طلال....الانسان اغلى ما نملك.....والتي باتت الانسان ارخص ما نملك.....ان يبلغ احد منصب رسمي....سيخلع ثوب الانسانية ....ويتحدث بما يمليه الكرسي ومصلحته الشخصية.....دعوا المسيرات وشأنها....من دون امن...ولا دركيين....ابنائنا....هم اخواننا ايضاً....الوطن بحاجة لصوت ثالث....يلتقي بالطرفين....وهم بالطبع كما قلت لا محل لهم من الاعراب ...احلام مدونتي هذه التي انشأتها لاكتب حروفي بنسق الواثقين ...ولحنٍ رنان....يصل بنا الى هدى ووطن اسطوري ما له مثيل....عبقه فاق وعراقته استضافتنا وعانقنا كل مكان ....اتمنى ان نقبل على الانسانية...ولا نعلق الامور على المصالح الشخصية.....الحلم ثلاث ارباع الحقيقة وبالطبع الابتسام.