من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

الثلاثاء، 1 يوليو 2014

الانتماء و الانتقائية

بسم الله الرحمن الرحيم..بين الحق..اوجد البيان.

اليوم اعود لهذه المدونة بعد هجران طويل..و العهد ان اكتب ..ان ابين ل الجمال رأي في سؤال اعادت توجيهه لي اختي اسماء..عبرموقع الاسك... ارفق الرابط على النحو الاتي... 

و السؤال كان مني اولا عن اثر انتماء شخص معين ل حزب..فكر أيديولوجية معينة...هذه السؤال ل الغرابة استفز الكثيرين..لا ادري لماذا..اطرز له جل الغرابة..بالنسبة لي لم اكن اتوقع ذاك الاقبال العظيم..التوهج نحوه..و الصاق اتهامات ربما تفترض انني اسيء من قريب و بعيد...ابغضت حقي في الشروع رداً...انما هذا رد جميل...


مفردات تفرق و لا تجمع....

سيداتي سادتي...اليوم اتحدث عن شيء من وجهة نظري يفرق و لا يجمع..يزيد من السوء..يزيد من القماءة..كيف ذلك سأجيب انما..لن اعتذر عن الإطالة...
يحدث التاريخ..و تحدث اخباره ان الحزبية لم تقدم ل الانسان اي خلق ل إنسانيته. ..بل على العكس اصبح هناك انسان درجة اولى..ثانية..برجوازي..مخملي..كادح..عمالي..نوري..غجري..بدون..ذو بشرة سمراء..عرق نقي..سكان اصليين..مهجرين..مخلعين..مشلعين...الى اخره من مفردات..زادت ل الفرقة...هذا في اطار الحديث في العموميات...
اما بالنسبة ل التخصيص و الحديث عن تفاصيل..
الحزبية..سيداتي سادتي معظم من يتجه لاي حزب او اي متجه جماعي لا يختلف بتاتاً عمن يعرف التعصب ل القبيلة..العشيرة..العائلة..ذلك الرابط العاطفي الفذ الذي اتحدى اي انسان ان ينكر ميوله..له...و محاولة منفعته رغما عنه لانه ينتمي له..بوجه حق..او بغيره...
مثلا
عندما يصل سين من الاحزاب الى سدت الحكم..سيكون معظم القرار و القرارات ل حزبه..و هذا يتنافى و الانسانية..يتوافق مع زعم ما نفترضه تحضرا الا وهي الديمقراطية..
الديمقراطية التي تتنافى مع الانسانية..تشرد العدل و المساواة..اي احترام الاقلية..تتنافى مع دولة هشة لم تكن في التاريخ شيء و لن تكن مدام ل الفرقة فيها نغم..و موسيقى تلقى اذان صاغية..مغيبة ابدية..

سبب وجود الاحزاب..
سيداتي سادتي...عند الحديث عن سبب وجودها ل الحزبية يمكن القول انها السلطة..انها التحكم..انها كما يقول ميكافلي في كتاب الامير ان السلطة مفسدة...و الغريب من ادعى ان الحزبية جاءت في اطار جماعي..غريب اطوار او لا يقرأ..معظم من اوجد الحزبية هم اشخاص..و شخوص..
ما يثبت كلامي التاريخ..التاريخ الذي ندير له ظهورنا نولي قبل العظمة..و الكبر...نولي الحماقة اذا ظننا اننا تارة في أحضان الدولة الفلانية..و تارة نشذب و نستنكر..انما نحن دمية اوجدت لا نية صافية فيها...
التجربة التي مررت بها..و امر بها...
سيداتي سادتي...مراراً و تكرار عندما يتم الحديث اليك او عدمه حسب توجهك..يتم اقصائك مثلاً ل دينك..تدينك..تسامحك في الحديث مثلاً ..طول لحيتك..استخدامك ل السواك..خروجك في تظاهرة..تقبلك الاخر مع عدم تقبلك..محاولة الظهور خوفا من ضياع الجهد..رغم ان الجهد ل الله..و السعي مثلاً ل الفردوس..حسن الجزاء...او رفض دعوة حسنه لا لعب فيها..على ايت حبال..ل تظافر الجهود..و الوقوف مثلا كالبنيان المرصوص..

سيداتي سادتي..
نحن نبحث عن اقصاء ذواتنا عن موقعة التاريخ...نريد ان نأتي من بعيد..يزعجني كثيرا الحد من قيمة نحن نؤتيها انفسنا...حيث يقال الانسان ما اراد...هو نبضه..هو مسلكه ل الجمال...

تساؤلات.....

لماذا تظهر بعض التوجهات الحزبية..الجماعات..الفرق..داخل مستوعب الاديان التي تجمع و لا تفرق...لماذا نتزمت في سماحة الدين..و نفترض اننا نبضه و نحن لم نحتمل حتى فكره..لماذا نبحث عن اتباع شخص جاء على توجه وهناك من هو افضل منه...لماذا ك مسلم..امر مراراً و تكراراً على سؤال سني شيعي..مالكي..اخواني...حزب الله..حزب المطرودين من رحمة الله..أولئك من كان ردهم الحق ان لا حزبية مثلاً في الاسلام...لماذا لا نعلم اولادنا ..ابناءنا...اخواننا على السعي ل اعمار الارض..و العبادة دون صكوك الغفران...التي تبتدعها بعض الاتجاهات...لماذا فلسطين أصبحت تظاهرة..و نحن لن نتفق على يسر اسلامنا..و جمال رسولنا..الذي كان دعائه دعوها فهيا منتنه...لماذا ك انسان يبحث عن المحبة وجب علية ان اقدم فقرة تسحيج ل سين...او ربما اجيش ل عدوانيته و فقرة تفحيج..

صدقوني نحن هنا مفارقون..و من في قبله ذرة ل أخيه من سوء س يساء له...و يساء فهمه..لماذا لماذا من قدموا ل الانسانية و الاسلام هم ليسوا عرب...لان العرب توافدوا على الفرقة الفرقة..و العصبية..على عدم تقبل الاخر..النطق ب عنجهية...لماذا اختار ان اكون ل جزء من الاسلام..و اترك الأسلام كله...
سيداتي سادتي..عندما اهاجم الفرق الدينية..اسلامية و مسيحية..عندما ارفض ان يكون الاسلام مؤسسة ربحية..تجارة مصالح..و ادوات هي الشباب و القيادات هناك تختفي خفية...يكون الود ان اغار..ان ارفض ممثل يسئ حد الحدود..يقع اكثر من وقوعنا الحالي...ل حلول تزيد الطين بلة...لماذا افترض انني بعد ابدائي ل رأي هذا الذي يتسم بالعشوائية...سيختار احدهم الحديث من عدمه..دفاعا عن فكرة ليست له...ليست منه واجزم انها لن تنفعه...طالما انه عاطفيا تحرك لها...وجد نفسه و ذاته معلقة بين البيان و صمته..ليس هو ..ليس هنا...
دنوا انتماء دنوا انتهاء...
ايها السيدات و السادة...كان بالامكان ان اهتدي لهذه الجملة التي تختصر الكثير...تعبرعن فكر اقصائي عقيم..يسيطر نبضه ان لم تكن معي فأنت ضدي...عكسي و تنوي دحري..غريب جدا هو الانسان الذي يظن ل لحظة ان سموه في فكره...انما عزيزي سموك في مسلكك..فيما بعد الفكرة...

ايها السيدات و السادة ...يسعدني ان اناقش..احاور..وجها لوجه..يدا بيد...انما جل ما كتب هنا ليس ل محاولة اقناع احد...انما ابداء نبض في قضية تؤرقني..قضية اطلق عليها الجريمة العظمة الا و هي الانتماء...حيث ان نحن مخيفة اكثر مما يبدوا ل الذي تجربته ظحلة...نحن ان صعدة تتجه حثما اللامكان..افضل ان اتحد تحت لواء الانا التي تعبر عنها الاخلاق...حيث يقول عمر بن عبد العزيز...كونوا دعاة الى الله و انتم صامتون...قيل كيف ذلك...قال ل الجمال...ب اخلاقكم?!

النهاية...
هذه هي نهاية التدوينة...الاحرف التي تجمع و لا تفرق...لا تعبر الى الشخوص انما...فكرة عامة بسيطة...لن اتطرق ل التاريخ الحزبي و الاثر ل الجماعات..حيث  انه عند سؤال العم جوجل..عن اثر الاحزاب عبر العصور لم يحدد في خانته شيء عظيم...
هذا الود..جل الاحترام...
رمضان جميل...نجتمع فيه على كلمة الله...و حب رسول السلام...
سعيدة...










الاثنين، 22 يوليو 2013

قطف عنب



بدأت هذه الليلة بالكثير من البوح لقطف عنب يطرب اللسان...قطف عنب يجر اللذة في حامضه...لدغة شعور في غير آلام..


تسطر الكلمات و يبقى المبهم أجمل ما كان..عنوان رحلة بين لا و ما...بين نعم و ربما...
هذه البسيطة و احرفها لا تنام...تنتظر بداية سطر يأتي بأقدام...
يُقر نصابها المكتمل ...يحتم الرحيل او البقاء...
من يراود الرحلة بهمة و حزم الزمام..
اركان فقدت لغرابة القهر في نفوس من سلموا الراية لغير حراب...
ازداد بهم للعجب...لنص الردة مهادن الكمان...

مقطوعة تراتيل تعتمر السكون...تقبل الصمت أولها و منتهى الغموض...


يبادر في المقدمة ليل الود صامتاَ جليل...
عن اي ارض يحدث يناول التفاصيل...مقدار غرابة و حب لم يأتي الا بشرط عسير...
يقرر الوضوح...يقرر شأن المصير...
شكل تماثل و صراع الازل لمدة عنها لا تزيد...اما لعلها شأن التطابق تهوى المشاركة في صنع التعليل...
مجموعة انسان في كمالها بعيدة تعترف بالذنب...تأمر بالبوح الجديد..
تنادي بالحب مطلع العيش على قارعة طريق ...
مغامرة من عهد البسيطة..ترغمها للتعقيد...ترغم الهول ان يصغر لخيالها الشاسع..تزيد..

بين حبات العنب واحدة..و اختيارها لعين الناظر منزلة انتظار...و جلوس الباحث فيما تحدق بك الايام..
تبتعد في اقتراب...تقارب بين الخوف و عيش الخلاص...عيش الحر في زمن سرده يحتاج لقدر التكرار ..قدر البسمة لتلك الشفاه...قدر عنقود عنب ان ينبت من تسلق اغصان..

تلك الوصية..و جمود الخوف يهرب ان قدرت الرحلة في محطاتها لا الى اين تنتهي..



ملاحظة: اللوحة المرافقة للتدوينة...لرسام تركي ضرير(لا يرى) اسمه اشرف ارماغان...وهذا رابط موقعه..
http://www.armagan.com/

الخميس، 16 مايو 2013

بسمة

ابلغت الياسمين ذاتي...
احكمت معطياتي...
جعلت البسمة طابت تحياتي...

تلك ايام..رحل ساعاتي...
تاريخ شجرة ياسمين..تباهي الليل ناعمة..
عطرها انفاسي..

فيروز ان غنت تعلن الحرب تعطي الجمال نوع الرضا..اعتاب عزلة للنفس في جبل للغموض منتاهي...

يقف هناك..يودع الوجود...يحلم بالاتي...
قطاف زيتون...مدفأة للحطب انيس نظر...انيس روح تغي التسامي..

عن وما..هذه اشارة للوحدة مقولة للتعافي...للتعافي من بقاء مادة تطغى..لكنها هناك تائها ان بدت البساطة في حكمها بسمة تختصر التعالي...

منار طريق..مجد الوصل.. عنبر الغالي...
كل من..كيف تهم...من ابقى للبسمة مكان في قلبه...شيئه الاهم.
^_^

الاثنين، 22 أبريل 2013

تهديد




تهديد هذه الليلة..و في هذه اللحظة هو غياب الصباح..تهديد ربما لمن يخشى نهاية الحياة..يبقى بلا اسبابها..قلق غير مرتاح..همه الاكبر ان يخبر التفوق على انفس الدنيا و نفسه طالما غلبته وهي التي تقوضه تحت التراب...قليل السكون كما الصيف في صوت المساء..او ربما ساعة الظهيرة في طقس حار..كل المعالم واحدة..و كل فارس بلا جواد..هذه البسيطة تقوضها ما نصنع في خيالاتنا من خيارات..ان نكون ما نكون و نصنع الخيال المراد..او نكون الدمى المائلة للاجبار..دائما مظلمة بسوء الظن..وما...
كل تلك اركان تهديد...و اركان شخصيا بطل الابطال..هو الباقي ما ان رحلنا...هو الوجدان الاخاذ..زائر الربيع يعشق انه بلفظ ثلاث..دائما تهديده مراد..معلوم بالكلمة في قلة اوقات..زمن التهديد القاتل يصيبه بالخوف...يبعده دائما الى ابعد ما كان..الى هذه السطور التي اكتبها و سط البداية في حلم المنام..ماذا ارى..كيف مصنعي للاتجاه..هي الرحلة صائبة ان بدت..و ما حضرتي بمحسن الوصف ان اخبرت الجميع بان هذه الطريق الواحدة للعيش طوال حياة..انما اعرج بقدمي الى السبيل مرغم الاشجان..احببت بعقلي..و طائرة السكون هناك تعلن انها بعد قليل للاقلاع..زمن بسيط..حاجياتي تصمت في تلك الحقيية المملوءة بالرقع..الفظ الحب ذاك التهديد المرتقب.
#سعيدة_ايامكم

الأحد، 3 مارس 2013

عصير..من القمر..




مقدمة جذور..بالارض منتشر..منثور..
عالم بالحال مامور..
كتب اليوم...وغداً مكتوب..
سمع الخبر..والرد موجود..
معتاد القمر عالنور..
الدنيا مفهومها شاسع..والتوتر معصور..
منثور...مقهور..
صاحبنا حالف يمين..انه مظلوم..
مسجون محزون...نسي حاله..مهزوم..
طالب خابط..ناور هارب..
يحكي الصحيح ..والصح طارق..
يركب مغدور..مال حارب..
ابسط البسيط..خليك ظاهرة..وقاوم..
بكرة استناك..راكب قدامك حاضر..
بأي وقت واصل..
المهم..عنوان البداية خط محبوك..
نص انتهى والباب مفتوح..
تأويل..تذليل..سرد من قليل..


هذا فراغ ممكن كبير..
فكر..ولى تروح شربت عصير.