من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

السبت، 27 أكتوبر 2012

حبيب الزيودي



توفيّ اليوم..والجود في شعره رحيل...للغياب يكتب... احرف وداعية...لطواف مغني..بالأرض تعتق..جميل..
شاعر..لفتني ديوانه ذا خضرة لأوراق البلوط الصامدة ذاك العريق ..تلك هي هناك..عزيزة..
مستقر شاعر ارادها في بيت قصيده..وفي مثواه الأخير...

ادون لروحه ثلاث من ترانيمه تلك التي غناها لطواف المغني...وهي لأولها..


وداعية

عندما ودعتكم يوم الثلاثاء بكيت
و ذوى آخر عنقود على دالية الروح
ذوت كل الحكايا و ذويت

عندما تخبو لياليكم
سآتيكم
وامشي بسراج الروح من بيت لبيت

ما انحنى قلبي
واكن ذبول الدمع في أجفانكم ذبل قلبي فانحنيت
للشبابيك التي ينعس في فضتها القمرُ العاشقُ صليتُ وخانتني الشبابيك
ولكني وفيت

فابحثوا عن الشجر خارج قلبي
وابحثوا عن وطنٍ غضٍ
وعن ماءٍ وعشب
واهدموا يا أصدقائي ما بنيت

لا تلوموني اذا عدت لكم يوماً بلا جفن
لاني عندما ودعتكم يوم الثلاثاء بكيت
وتركت الدمع يهمي
                فوق جفني
                           و مشيت.




الرحيل



الى اين الرحيل
كيف اغادر اغصان اجمل صفصافةٍ
فأسمتني رحيق الشتاء وحزن الأماسي

تضيق الدروب عليّ وتجحدني
لا النوافذ تفهمني
لا الستائر تفتح لي قلبها
لا الدروب دروبي
ولا الناس ناسي

و أنت تظلين أقرب للقلب من نبضه
ولولاك يذبل فلي و آسي

وتخبو شموع
ويسرق بوم الليل نعاسي.





الغياب


منذ افترقنا لم تزقزق العصافير على الشجر
لم يهطل المطر
وافتقدت شوارع المساء لونها
ولم تغسل الشبابيك أشعة القمر

بحثت عنك في دروب هذه المدينة
سألت عنك الليل و الاضواء والصور

فلم أجد أثر

فعدت عاري الخطى أنزف في الشوارع
جمدني  صقيعها وقلبها الحجر

واطلق الفراق في دروبي
كل ما في الارض من خوف ومن ضجر.






هذه الثلاث من ديوانه طواف المغني..هي توافق غيابه..توافق حزن الرحيل..ولد ليكتبها في الهاشمية..للعام1963 م و توفيّ لرائحة الجبال العالية..للمسرة تل الجميلة الصامدة الشامخة ليومه هذا..رحمه الله واسكنه فسيح جنانه.


الأحد، 7 أكتوبر 2012

أمامك مطبات




مضى وقت طويل ...لم ادون وانظم لهذه المدونة..نسيت بضع جنوني..
نسيت جمعه في التفاني...وجدته للايام السابقة في ترحال أشجار زيتون..

هذه التدوينة لعنوانها اكتب امامك مطبات ..لافتة تحذيرية وجدتني قللة من هيبتها..وكان الجواب الى اين المفر...ثلاث مطبات ملونة مزركشة..معنونة باللون الأصفر..أكلتها السيارة..ولم افلح في التقاط صورة لتلك اللافتة...هذا كان عند الصباح...عندما فيروز غنت وغنت...ودندنة لها ومن أجلها..باتت الجبال التي تحلقتني تلفحني بالنسيم..تهادن موضع الصعاب..تقودني للمرور فوق سيل الزرقاء الذي يجري بشتى الشتات من المخلفات..والغريب انه يزدان بالمزروعات لكل مكان..

يستمر الصعود..وتتذلل الصعاب..احتاج وقفه عند كل حافة لالتقط اجمل الصور ..لكن بعطف المرتحلين واياي دوام استعجال..اتجاهل رفقتهم وامضي الى بلوط التلال...تل القمر...هناك يقبع زيتون يكبرني مرتان لثلاث من مطلع عمري..زيتون يختار مسمى شرقي لغربي..ابيض التراب احمر...
وصلت برفق الى المكان المنشود..مشدود للصباح استنشق الندى يقبع للخدود..يهتز كياني من افكار بالرأس تدور..ماذا لو ؟ كنت بلا ارض لجذور..لا زيتون اعرف قطفه..او تطبيخ وهي كلمة تتسارع عند اخر الربيع عندما يُهجر الزيتون..
ماذا لو؟ كنت زائراً لتلك المنطقة اطلب عطف اشجار حرجية..شمام هوى..لا املك قضية..
قضية مبهمة عصامية ..طالما غدت عادية...هجرة للتحضر..والعالم ادرى بأننا نعود للمواقع الخلفية..يزداد انكماشنا..الى انا ...والحال من الجميع مكسب بروح غير ودية..

محالنا وئد لحظات ..نتخلى بها عن عيشنا للسكينة نهزء بكل متفائل للرضى..مرتحل قدم كل ندي..مرتحل يلبس لكل حال لبوسها..يحترم اكبار سلطه معينة باكتفاء ذاتي.....قمح أمل ان يبلغ اشده..ليبات خبز شراك صحي..

طعام لمنزل بالسكينة هائم يختزل عيش مغوار بالبسمة أمين..يعتزل عالم التخلي...يزوره من آن..لآن..يطالبه في عوده من نفس الطريق..يلتقط صورة كانت للنهاية كالبداية...أمامك مطبات..للحياة تشتد وتلين..


ملاحظة: تم التقاط الصورة يوم امس..على احد الطرق الخارجية..التي تربط بين اربد..الزرقاء..عمان..



:)

مودتي واكثر...

سعيدة

الأحد، 5 أغسطس 2012

ثورة مجنون...ردد ماذا لو؟؟






انتصف سطر الحرف دون مقدمات...انتصف وده ترادف الحسان المليحات...
هذا مطلع و ذاك طيف بسمة من ارض الحياة وسماء الغيوم الشاهقات...
شاهقات بالفكر لكل كلمة وتناص...لكل عبرة من افواه الحكمة للبدايات والنهايات...
نهايات تأتي بنسج لحنها للربى ...بعتبارات
تهتز لذكرى مضى عليها اكثر من اربعة اعوام...
اربعة اعوام من جود عيش لهذه وتلك الحياة..نفس مقصدها يدوي...
بصحة الاختلاف..وعشق رائع...همام...



استأنست بياض هذه الفراغات...تركتها....
و الان بدى منها فراغ طويل..ربما أنيق..نص تحالفي مع كل خيال..عنيد...
خيال بسيط...موتي لسفر ..ومراودة عن حالي في برزخ الحياة...
هل ذكري حسن او ربما ما ان ركبت تلك المراكب لا عود لي...
لا نظم لي في ألسنت من أحببتهم في الله...
احببتهم بشجن..يطاوع البسمة لدوام..أضعت لأثرها سبب من أسباب الحياة
سبب يعاملني على جود مخيلة لا تنضب في وضعها للسيناريوهات...
فرضيات طموح...واخرى زاهدة للحياة...زاهدة بكل شيء ولا شيء...



هذه تراتيل والحان نسائم مجلبها للحاضر اضحى حبي..منذ اربعة اعوام...
تعرفت على قلمي هذا...الذي يحتار بي...يحتار بنوع السرد الغريب...
سرد يلبي صوت الربى من بعيد لروافد تدوينتها ماذا لو؟ فقولي ان الغربة..حاصلة...
والخلوة نصف الايمان...خلوة عن مطلع الاعتياد...
تلك التي تبدو في ابتعادها عن الاصدقاء...اصيلة...
اصيلة سريعة...انسان لانسانك عتيق...جديد..
تهتدي لنتظام فريد...تطلب البساطة وحسن التقدير..
حسن تأثير بحياة وجوار راحلين..


احترام بدستور اوجد ذاته بلا تغرير...اصاحب صاحب..أم صاحب ساحب...للجميل الجميل..
اورد جملة الربى في قول....ماذا لو؟؟ ماذا لو؟؟
حصنت حال وقبل قبل ان اشمع خيط هروبي لتلك الزاوية في غرفتي...معتزلي...
مجلسي للتساؤل وقد اتهمت بالزيادة فيه دون النقصان...
الزيادة بعتبارات السلامة لنهاية طوافي ...
وصولي الى لحد الوسع مأملي...وجنّتي للارض..بالبسمة وحسن العمل اقابل خالقي..
ومن احب وأحببني بالصالحات من أعمال...
تصنع البدايات للنهايات.


هكذا نهي بالبسمة يود احد...واحتدام الدنيا على سبيلٍ واحد للعيش...
امر في نظري مختلق..فالدنيا وسع للعمل بشتى الطرائق التي جلها ما تنمحي...توقيعي لها لدوام...بسمتي.


ملاحظة:يمكنك الاطلاع على مدونة ربى
(the state mind of ruba) من خلال النقر على اسم المدونة او كلمة ماذا لو؟ باللون الاحمر...داخل النص..

:)
سعيدة ايامكم ملئها تفكر امين.

الاثنين، 16 يوليو 2012

سؤال...


 

على غير العادة اشتد في سؤال...
مجنون لا يود الإجابة...حاله في اضطراب...والجملة لا تحمل إفادة...
لا تحمل غير التساؤل ...وعليك انت انت الإجابة...
فما يبدو من تراتيل...قداس...
يعقد لكنيسة قديمة قديمة تتعدد بالانتماء لسين او صاد من المذاهب المسيحية....لغير قضية...

هذا ما بدى...

وذاك ايضاً هو مجلس علم لمسجد قديم جديد....
مسجد يرتب فيه الخطيب درسه لقصاصت ورق تصطف فيها الحروف بنوع عجيب...
الف الف حرف...سطر لسطر..والنقاط تعانق الكلمات...بصورة اجبارية..
يريد الكمال في عضته...وتساؤلي لم يستشفي من الاجابة...
بقية لسؤال عارم بالتفكر وقد تعقد الحال...


محال الوصل حط...والشارع يشبعني ضرباً بلا هوادة...
احداثه ترمقني....لاستقبلها ببساطة...بسمة ارسم..والوح بالسلامة..
انتقل بين الارصفة الحزينة...المتهالكة غير الرقيقه...
تلك الرشيق..لمطلع بسطة صغيرة...
تحمل ذكرى هاربة...ساعات مقلدة...دخان مهرب..
..كلها اشياء تقترب من الحلم  طامحة...طامحة في عين بائعها...
تزداد...في مكانها ...تزداد في وجدان روادها...
تزداد صفحة جديدة لكتاب كفاحها العتيق...
كتاب بانغام عصامية...

مضيت مقوضاً اي فرصة لموضع التقاء..ولقاء...
بانت مني أشجان الغربة والغرابة..
غريب لا يوده احد...إنما يستمر لجوار لحن يتردد بتسارع أمين..
يراودني الصمت ..استنشق بضع أزهار...من حديقة مخيلتي...
استحضرها أمامي...كلما بدى موقف فريد...
بسمة رسمها خياري...للقاسي والداني..
رسوم إجبارية...بحب احترامي..

حب ...إن بدى للأرض...حطت ضريبة خرافية...لا تصدق...
تحمل سؤال من بحر تساؤلي القديم الجديد...
تساؤل بسيط..

يطلبني ما تذكرته...يجبرني أن اتخذ أقدامي وسيلة نقلي لشموخ مكتبة عريقه...
ابتاع منها بضع كتب بالحب تليق...
يستتر عن ضريبة العشق العنيد...
يختم السؤال وان تحور...الى...
تهافت اركان يدي لطاولة خشبية موسيقى دونت نوتاتها...صوتٌ غريب..
لانتظارٍ شاهق بليد...

ينتفض المكتبجي..اي صاحب المكتبة...يردد وصلت كتبك
يقف أمامي لصندوقٍ عامر بالكتب التي جاءت من بعيد...
تكشفت فيها وحدت كتاب يتيم..وصل والبقية تعذر وصلها لسبب دفين...
اخذته...حملته وسؤالي مازال لم يرى النور صراحة...للنهاية يجيء...


سؤال حان وقت كتابته...نسجه بالف وياء اللغة حاصل...
والمطر ينتظره لفصل اليوم عنا بعيد...
فصل بالود والجمال مرده جدال مناضل...

سؤال لم احسن صياغته في سطر...انما اسطر ...وقعها تراتيل..
افعال.



دمتم بود....ما احببتم..

سعيدة ايامكم



:)



السبت، 7 يوليو 2012

بسمة..حب..احترام..سلام..فكر..اخلاق



صباح الخير مطلع  لتوقيت بدايت الرحلة الكتابية...بدايت هذه التدوينة...الجديدة...المفعمة بالحيوية...
لضطراب النوم في عيناي...
انظمها من اشراقة شمس امل بالاحترام...امل بالبسمة التي تبعث على السلام...
سلام ليس فيه زعم ظن ولا احتمال...لسوء مقال...

اعقد عزمي...لجدار الفرح ارسم بسمة لالف امر محزن...
اعتمر الصبر والجود بلحن همام...لحن فيه النغم بسيط..
رغيف خبز ساخن..لكأس من الشاي..بطعم الميرمية..ركن مجلسي شارع...
شارع عريق...عريق يدوي به الكثيرين دون وصف أنيق..
الكل فيه يكد...يتصبب عرقاً لمرور..او لرزقه يجود...بجوده جريء..

ارتب اوراقي التي احب..استثني بعضها لجانب...وامضي في رحلة السطور...
رحلة ليست ذات محطة واحدة في انتهاء...انما متمردة...
متمردة نعم على لحن التعقيد...لحن التشائل والتشاؤم العقيم...
امتطي قدماي...ارفق بحالي..لا نية للكبر ولا الإكبار...
 الاكبار من شأن احد..تملكه كرسي..أو تمنصب في منصبه ذليل...
ارسم له طريق لقائي و مكان لقائي...وابدأ سطراً جديد...

سطر يثب بين الالف والياء..يمر مر الكرام..بالبسمة...ينسل بين الزحام..
بين الزحام يلون الحياة بطعم حب ...طعم حب قلما تذوقناه..
حب يشد عضده كلما ذكرناه...كلما قرناه...بالروح التي تتنفس..وناصيتها بيد الله..
قول....احبك في الله...
تتضمن معاني..لتحرك..وجلوس لخلوة اينما حطت بك الرحال..

يصيبين داء لا اود ان ابرئ منه مهما طال الزمان بي...
داء البسمة...والصدمة لايجاب..صدمة فكرية...تتبعها هزات ارتدادية...
هزات تحرك ارياح الياسمين...لمودة انسانية...
انسانية...تعرف كل شيء...مرجعها اخلاق عصامية...
عصامية...تنموا وان زاد السوء..فيبقى السوء صغيراً امام قلائد الزهر الندية...

قلائد تتصدر نهاية مطلع اتحدى فيه كل إخطار...إخطار..يأتيني..من حكومة..
حكومة...فردية...فردية..ازهد في وصلها..ولا اقدم على حد نفسي بحدودها..
انما اغتنم الفرصة لكتابة رحلة اخرى لعجيب بسمة بلا التزام...


بسمة جهادية.


:)



دمتم بود...سعيدة ايامكم



الجمعة، 22 يونيو 2012

لركن ارض...انتهي






لركن ارض من سماء علّية...
لركن ارض ذات أنسام مقدسية...
لركن ارض أرياحها عصامية...
لركن ارض زيتونها نسج من ذكريات زكية...
لركن ارض عدها وعتادها من أرواح انتفاضية...
لركن ارض ودها حكاية عشق أبدية...

لركن ارض توأمي حجل يطيران في سمائها...يرتلان أنغام تصاعدية...
لركن ارض عرج منها خير البرية..
لركن ارض لم تطأها أقدام العشاق..إلا بالحلم والأمل يختزلان ثوانٍ مدية..
لركن ارض معلمها كنيسة ...ومسجد يرفدان السلم من بينهما أنسام ندية...
لركن ارض تحتمل العديد من القصص...والحب لها ذا مرتبة عالمية..

لركن ارض وصفها ليس لخاصة...إنما لكل انسي...
لركن ارض..ليست فيها الحدود..إنما باسمة بالخير..حنو لكل ادمي..
لركن ارض القيد فيها محبة والجود دائم عتي...
لركن ارض شائكة بالروعة لكل أمل لا ينتهي...
لركن ارض لا تنتمي لشيء...فهي من كل شيء لشيء...
لركن ارض... اكتب ألحان...في بحر الزمان..مطلعها ...غرابة سلام شديّ...



لركن ارض...اجتهد بالبسمة...ارتاح...لنطقها بفاه جمعيّ...
لركن ارض..ادون مصرعي...مولدي..من بين أكناف ما تنمحي...
لركن ارض العز فيها حفظ انسان....
لركن ارض...تتباعد فيها المسافات...وتقترب فيها النبضات...لحالة حب مزمنة بالعطاء الأبتسامي...
انتهي.



دمتم بود...سعيدة ايامكم..


:)

الجمعة، 8 يونيو 2012

مغامرة انكتاب في بيع الكتاب...



    من مطلع التقديم....اخترت...
عاشق بالود...يلين...
تفاخرت....بترميز يليق...يصعب التصديق...انسج لحناً انكتابي...عجيب...
مطلعه سمو في اسماء...كالاتي تجيء...
فالبارحة..امام الجموع تجمهرت...
انكتابي..بالبسمة تمردت..
انشد اي اغنية...من العلا اصيغ....
ف علي لفرعيه من العراق يدوي بالفخر منذ صباح الى جانبي علي لفرع الاردنيين (حضرتي) ..
نسالم في حمد...و بجود سيرين نبارز بصمود انيق..
تأتي المراكب بشادن البسمة و عند لحظها تبادر القوافل...من احمد ومحمد اللذين بالحمد وصلا يزيدان الحال ايجاباً عندما بدى التفصيل...
نرابط على العمل بيدٍ واحدة تملكت الوجود...بنوع غريب.

اما هناك يقف بعيداً لدوار باريس...وصفي يرابط على وصول المكان لشيء جميل...
يزداد العدد...بتعداد الواصلين...هديل بنشيدها تأتي ...و رهف على العمل تقبل بصمود الواثقيين...
يبدأ العمل على وصول الظل اوجه...بترادف مجاهد..الجهادي الطويل...
منتصر يناصرنا على العمل معتد بالبسمة صديق..ومحمود يراود العمل بكل اوتاره عنيد...

هذا ربما من جود الساعات الاولى للعمل وللصباح الجميل..صباح يوم المعرض الفريد...معرض انكتاب لبيع وشراء الكتب المستعملة...






معرض روافده تعددت بالمتطوعين ...

ام باقيه في بداية المعرض صعُب على حرفي وصفه...فجل ما جاء به المتطوعين من عمل...جبار..ياسميني في ريحه...وعطفه على الجوار..أمين...
اسماء من وحي السلام والجد ريعانها يزداد المكان نشاطاً...بالبسمة عند كل وافد للمعرض جديد...
يدوي بسؤال..عن كتاب ..وعن معرض قادم قريب...

الحمدلله على هذه التجربة المثيرة...المتسارعة بعبقها...شكراً شكراً بكل الالوان التي تبعث على الحياة...لكل من ساهم...في هذا المعرض الرائع ..بمتطوعيه...من اهل انكتاب..ومن غيرهم..
هذا جودي كمتطوع...عاجز عن الوصف...و عن الانتهاء من الكتابة...شكري موصول موصول...لقادم الايام ...ولذكرى تقبع بعنفوان لسنوات وسنوات...تتكرر دوماً لثقافة تورق عشقاً للقراءة وعبير مثقفين...لم يخطر على البال.

دمتم بود...و بالحب...انغام من الجد..تستوي على السلام بالبسمة...تعشق وتزداد لعشق...
مودتي واكثر...لكل من جاورني...في هذه المغامرة..ان صح التعبير...

سعيدة ايامك...مباركة


:)

الثلاثاء، 22 مايو 2012

رسالة مجنون...لسلمان...





    اليوم من جود الجنون قررت أن أبوح....حافل بكل قديم فيني لجديد...ربما وصلني ولم اصله...
بدأت بالجنون لأنني أتحدث بكامل قواي العقلية...عن جنون أصابني في مقتل......كيف ذلك ...
وجدته لجانب الطريق ممدد...أسعفته لرمقه الأخير وقد اخطر...من هو السبب اعجب!!!..
نقلته مسرعاً حاملاً  أثقل الحمل ...احتمل...سقوط..واكثر...رتبت على كف الذات مسعف..
مضيت واستعرت منذ وصولي باب الطوارئ...لمشفى..استقبلتني الوجوه...والضحك استعلى...
خرج من نطاق المعقول واستحكم...اصابعٌ تتجه نحوي ....لبساطة لم افهم...
أحسنت النية وتقدمت...فزادهم إصراري عجباً لضحكة تتهكم...أنزلته فستقام...مستشفياً لا يسقم...
غادرني الشك والسؤال من سبب السابقات...فهمت ولم افهم...
طاوعت ذاتي كاسراً رتابة الموقف وسألت...ماذا جرى ولما حدث؟؟؟
تنهدت والوجوم من بنات أفكاري تفجر...صامتٌ احدق وما اعلم...
بعثرت في نفسي السؤال...حاولت الإجابة بربيع إقدام ظننته تغلب على المحال واستنصر...
وصلني من كل اتجاه رجلان برداء ابيض...كنت كما انا مستسلماً اشعث...ان بدت مقاومتي سأخسر..
سلمت الأمر في أمر غيري احلم...وددت لفظ الياء قبل الالف وما...نزفت من بسمتي اول الاحكام.
خبر اليوم في عنوان العناوين...مجنون احمق...يقتحم مشفى لانه استشفى من هذه الحياة...اعتم..
ذاك المجنون حضرتي ولم اعلم...نصبت خيام الوجد من جود سجاني ولم افهم...
عبرت ريثما جلست المحيطات ...ساهياً استرسل...
مضت سنوات من عمري واليوم اليوم الفرج لفجر الفجر اخبر...
خروج بشهادة مجنون قل في جنونه واضحى ربما يفهم...
مطلع قصيدة معشقة لم تترجم..المألوف انعكس وانتكس...لما في داخله تغير.....
تكشفه الحروف من نداء عجيب... لسلمان...

نادى سلمان
من ارض العلا...جاء ربما طائع..
...بالفم الملئان...شعراً اما آن للوطن ان يسأل....اجابه جنوني من انا لأنا....مواطن برأس وايدي لا تعمل...الحرف ود والجود للضد احسن...
يقوم بمقام المقال لربيع من ليالي...بالبطالة تليق...تتأمل..
هذا نصها للعلا ربما يداوي الجنون الحاصل لود من ارض بيانها في رسالة تقشف لا تفهم...لا يرفع بها سعر الهواء....



هذه مقدمة ربما تربط بالتدوينة التالي وهي ل علا عليوات...عنوانها توجيهات حكومية
توجيهات حكومية...مدونة Cinnamon Zone



ملاحظة: سلمان هو شخصية مبتكرة للمدونة علا عليوات..

سعيدة ايامكم...مودتي واكثر...  
:)

السبت، 21 أبريل 2012

قررت ان اهاجر...



قررت ان اهاجر من نعومت اظفاري...
نعم لقد ولدت مهاجراً ...لا انتمي لارض الارض في نظر ذات..في عقد من همٌّ بالمنادة...

قررت ان اهاجر...وهل هذا قرار سهل...اتوقف للحظة والحقها باخرى....نعم انه قرار سهلٌ يسير....على الارض... وفي السماء يطير...يقلد البسمة في وسمه وفي كل تفسير...

قرار هجرتي....هناك اتخذته ..بالبطع الى دولة غير تلك وهذه...غير عروبة مزيفة...وغير تخلي عن الجذر وارض الارض الى دولة ...حاكمها ورع في عزاء نفسه...عزاء الذاتي ان اكرهت على شيء وانتهت...

قرار هجرتي جاء ليخرق كل المواثيق الدولية...تلك التي توانت في ردع القتل عن كل انسان والعدل بينهم في كل بقاع....

قرار هجرتي مضطرب يبحث عن شيء وسط اللا شيء ..
.
قرار هجرتي اليوم دنا بصمت وسرد حروف ...ربما اقولها ربما... بمطلع من قصة انهزام...خذلان يعتمره شخص لذاتٍ اخرى حملتني فوق طاقتي ولم توافق مبادئي...فصعب عليّة قول لا.... وافقت على مضض...وما.

قرار هجرتي يخرج للعلان ومطلعه الانسان اولاً ولتذهب بعيداً بعيد مادة الاشياء.
اموت لفقر اختاره وعمل بسيط يدخل البسمة على الشفاه...هكذا هو قرار هجرتي والذي خواصه  تبدو في ثلاث...
فحضرتي لا انا فيني وانما اركن الى ثلاث...ثلاث اعيش بها وتعتاش في مكاني لمكان..
.
1...قلمي فيما كتبت .2..وخيط ابرتي فيما نسجت ...3...الكتاب فيما طالعت وقرأت...هذه هي التي هجرتي بها ولها...
التحفها لاخر مطلع والبسمة في حل وترحال...القي السلام على كل صديق في قاموس لا اعداء فيه...

هكذا كانت هجرتي..ومهجري...
:)
مودتي واكثر ...سعيدة

السبت، 10 مارس 2012

سلطان حرف



سلطان حرف لربما تمختر...تجبر
سلطان حرف للدنيا تبعثر...أقسام وتعذر
سلطان حرف يود الجمال في بسمة واكثر...
سلطان حرف اليوم اضجر...معلم الكثيرين ولم يزأر...
سلطان حرف بالمليحة ذات الخمار الاسودِ تصبّر...
سلطان حرف غير متزن بالوعد اخطر...
سلطان حرف متجهم بالفرح ليومٍ اسود..
سلطان حرف ودّ الجوار والكل ادبر...

                *      *      *     *

سلطان حرف بالورع تعتق وغداً أخطاء...
سلطان حرف كتب ولم يكتب ...فقط استأثر...
سلطان حرف جيده بالوقت تعذب...ينقضي منه يوم
 وغداً اغبر...
سلطان حرف تفاءل بالتفاؤل وما عوده إلا تأمل...
سلطان حرف يدنوا بلا تقهقر...الحب اخبر...
سلطان حرف وجد لهذه اللحظة وبعد حين رحل...
سلطان حرف يستمسك بالعروة الوثقة يحبذ أن يسأل...
سلطان حرف العلم فيه أضحى...اسيرٌ وراء القضبان يقبع...

      *      *      *      *
سلطان حرف يطول ذكره بالحمد والذم يصدى...
سلطان حرف يفخر بالبشرى تأثر...
سلطان حرف لا منزل له يقصده ...إنما بالاحترام فكر...
سلطان حرف ينادي بالدنيا أرجوك تفكر...
سلطان حرف تمنى و القن نفسه الأمل وسطر...
سلطان حرف يعانق الصمت بالبشرى تعذر....
سلطان حرف مرده للغير ذكرى تشرد...
سلطان حرف احب ان يحبه احد أو ربما يكره....
سلطان حرف يطول ليصل اليوم والبارحة وكل يوم يستشهد فيه احد...ليعش احد...
سلطان حرف يعتمر الصمود ويردد سأبقى سأبقى...بالياسمين اعلم الصمود...
ابتسم وما اعلم حدود...ارضي أرضك...وتباً لم ابتدع حدود..

      *      *      *      *
عاش الحلم فينا لغد يراود سلطان حرف...
يقبل أن ينتهي ب...

سلامي مبعثر ...
ونزاعي تخمر...
كبر وأثمر...
غلتي كانت بالحب تفخر....
واليوم .............بالدماء تزخر....

سعيدة ايامكم
مودتي لكم واكثر...
:)

الأربعاء، 22 فبراير 2012

اعود او لا اعود


اعود او لا اعود....
اطرز البسمة وبها افكر عماذا سألوذ...
اعود وجيدي الصمت احكي..قصتي والصبر الذي لا ينتهي
....
اعود بالوقت والزمن وما انتهي...
اعود او لا اعود..جملة تفيد او لا تفيد...
اعود بالجود لأجود ...في القول والبحث عن عالم بلا حدود....
اعود وما عودي بمحمود....مهاجر لن يبرح مكانه جنب لجنب واللحود...
اعود لبرهة اليوم وغداً اني راحل لأجل صمود...
اعود والارق تعتق في جفوني ردد الحب موجود....
اعود وعقشي لغيري مسرور...يبرم اتفاق فبراير ويلفحه نور الشمس لسطور....
اعود ومجرد ذكري لا يعنيني كما يعنيني الصدق فيما قيل ...
اعود والربيع قد عاد بعكوبه...فطره ...وبساط الخضرة يزددني في البوح .....
اعود بعد ان سطرت جملة الربيع
وطالت...استنشق الهواء بعنفوان....
اسنشق العود فيما تملكت من غربة لم تتعهد الا بالرحيل لرحيل اخر...
اعود وانصاف الجمل ما اعنيه في حضرت الرجوع...
اعود وتتفتح الزهور بالبسمة التي تجاورنني في شفاه المجد...العلا اتمنى لكل جواري مستبشراً اردد وانا المتيم بالحديث لغربة الغريب فيني ....
اعود وما دنا من بوح الجوار فيني...ماذا انا ؟ هل انت من المغتربين الذين لم يغتربوا؟...
اعود وقد قلت لنفسي الغربة تزداد فيهم عني والوطن يزداد في اشجاني تعلق...
لا اعود لأول مرة لان في عودي خانتني العهود....
لا اعود وانما مسيري يستمر لبسمة شفاه تحيني...تبقيني ....
اعود أو لا اعود ...فهناك الحمد..المجد ربما...والبشرى تتربع لأجمل مقاليد العفو في رحم الصمود ...
اعود او لا اعود فاليوم ابلغ في بعدي عن دنيا العالم الافتراضي محط اسبوعان او اكثر...متهم بالفراق...متهم بالبعد لغرابة مجهولة تفضل العزلة لأيام....
اعود وعودي اتمنى ان يكون محمود....

سعيدة ايامكم..
:)



ملاحظة:هذه الصورة المرفقة هي لوحة للفنان التشكيلي الفلسطيني دكتور شفيق رضوان...
وهذا رابط لموقعه الذي يحمل جملة من اعماله...


http://shafik.atspace.com/Artistic%20Vision/index.htm

الخميس، 2 فبراير 2012

الوطن... انسان.

  
هذا وطن وذاك وطن والكل ظل الوطن......
  الوطن...كلمة تحتمل من المعاني الكثير الكثير ..ترانيم تربعت في القلوب والعقول...بوح يردد ان الوطن  ليس باغنية...فالوطن حكاية عشق ابدية...تقبل عليها الانفاس بنوع العطف والحنين لأنجاز متيم بكل جديد...روائع الكلم منها تسرد بتأريخ ارض وانما تبقي على الانسانية اغلى مدخراتها على الدوام... لاتي على نسائم ياسمين من وطن غريب......

فالوطن انساني ولا مجال للجدال في تلك وهذه القضية...
الوطن شمعة أمل بأيادي الاحرار الندية...
الوطن لا شخصنة فيه والكل راعٍ ومسؤول عن رعيته....
الوطن بلسم الصمت الذي لن يحيد عنك طالما الخير في انفاسك وايديك...
الوطن لي ولك ولكل انسيّ وجنيّ...
الوطن لا تكبر فيه بين الكادح لفقر...والبحاث عن قول هل من مزيد..و انما يشد بعضهم ازر بعض....
الوطن انغام اوركسترا جل اركانها تحمل في طياتها ..كمانها ..مزمارها..عودها..قانونها.. وما بقي من عتاد تكون للأخرى عبق استثنائي...يواري الذكرى التي تعتاش لغير نهاية ...فالوطن لا يحق ان نتغنى فيه لفولان وفولانية..لان الوطن ارض...انسان...وجل من تولى منصب ركن يسير العمل بأخلاص كما يعهد له الانسان...يقدم مصلحت الجماعة على الافراد...يقيم موثق الانتظام لملئ الانجاز  في حياة اللحظ...يتربع بالوطن لقمم القمم اي الى الامام...جوار ابداع...يعجز عن وصف الوطن....
الوطن انسان ...الوطن انسان...الوطن انسان.

هذا وطني ماذا عنك؟؟؟؟؟؟؟
:)


الجمعة، 27 يناير 2012

شهر على 2012

   
بدأ عام 2012 وانتظم في ايامه....انتظم بثوانيه و جل اجزاء وقته ...وردد ربما بعض حروف الماضي...هكذا ربما يمكنني تلخيصه...تسجيل حروفه في ذاكرة التدوين والسطور...كلمات لا تنتظر..وانما تُنتظر..مجرد سرد لقصتي التي بدأت مع اعلان ثورة في انصاف الحروف...على ظلم يبتدعه من حولي...اي الاقربين...يريدونه لانهم لربما لم يعلموا انني التمس طموح...يثخنونني بالجراح فألبس لهم الشفوف ...لينظر من حولي الى ما ملكت من جراح...انسام ياسمين لم تنفث لان العيون ادمعة وملوحتها اعلنت الاسر...اعلنت الصمت واحبت ان تركن للصبر..احبت البسمة ولم ترمي المنديل...اي انها لم تعلم الانتصار لاحد...تبقي الامل الذي يقف هناك بعيداً ينادي الغربة والغريب...يناديه وكله أمل ان الامل بالامل يرتدي اجمل الحلل... يرتدي الوقار ..يشدو بالخير لكل مكان...جواره  البشرى سطّرت ابتسام ..والياسمين يأخذني لغير مكان...يزدادني اصرار...يزدادني في ان اصطفي البوح لكل الوجوه...انوي العرفان...ومقابلها ربما استحق احترام...اتمنى ان اجده للاحترام...اتمنى ان يعلو ليصل عنان السماء... يلمع في افقها ..كقمر مزدان...يبعث الارتياح..يبعث الحيرة وهو الذي يريد ان يطوف بالشخوص وما حملت من اسماء...تنال منها نصيب...(لكلٍ من اسمه نصيب)...فرتحالي..لم يبرره احد...ولا اريد له ذلك..فالدنيا ارتحال...لتدرك الصواب من الخطأ...تدرك ان التكرار عائد في اي سنة او شهر...يعود لان الظن كان موضعه الاول والمستقر..فتتحطم على اسواره انصاف الافكار...ويأكل عليها الزمان ويشرب...وتعلن لبرهة القهر..فمن حولي يستمر الكفاح...بين مصر الشباب واعجازها...بين اليمن السعيد ومتجبري اركانها...بين اردنّي الذي ظل فيه الانسان انسانه و اراد الحاجة قبل يعرف معنى الانسان...بين ليبيا التي لم تعرف كيف تثور...كما الياسمين الذي فاض من تونس الزيتون...تونس خضراء الاكف في شبابها المتعلم... بين سوريا واسد اغتنم خيراتها وانقظ على انسانها...واخيراً ثورةٌ اعلنتها في داخلي وكان فيها الطموح لم يستقر...لم يتجبر على الظلم لان الظالم اغتر بالامن غير المستقر...يقارن بين من لم يقترون يوماً في اي شيء..حتى في تعريف الانسان...فهذا شهر تقريباً مر مني واتمنى ان اكون استطعت تلخيصه...فيما ملكت من اشجان...حركت دواخلي بحنو ولامست الطموح في اي انسان لامسته ليشاركني تعليقه ...وما ملك من اروع انسام...بعض حروف تتمادى على الواقع بالابتسام...   :)
هذه الحروف انشدها على وقع بعض الشخوص  ممن تحلقوا حولي بالآمال...فشكراً جزيلاً.

:)