من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

الاصلاح بخطوة واحدة

 

  مسيرة الاصلاح تبدأ بخطوة هذا الذي تأتي عليه مفرداتي , كيف ذلك؟ وما هذه الخطوة التي تشير الى الاصلاح بأنه مجرد شيء سهل؟


بدايةً تمضي الحروف بي الى حراك واشتباك بين ابناء وطني وجلدتي الاردنيين ,فهم يجعلون انتفاضتهم بالحجارة والهروات على بعضهم البعض كأنما هما يحاربون عدواً غاشم ربما تكون اسرائيل او اي معتدي تبتدعه مخيلتهم , لكنهم ببساطة وجهين لعملة واحدة, يتقلبون لكلام فولان وعلان, مع الحكومة تارة ومع ما يسمى بالحراك الشعبي للاصلاح ;الحياد وطرف ثالث متطلب فليس بينهم من يقف في حياد او ربما يبتكر لنفسه تيار ثالث يلتقي بهم يشحذ الهمم نحو الاصلاح ,نحو الاتجاه السليم بأن نفهم الذي يرمي له كلا الطرفين ,فالاردن كالمدى والجزر هذه الايام التي بدى فيها الحراك جنوني ذا طابع استثنائي يتخذ من عدة مدن اردنية مكان و منصت اطلاق للفكر الاصلاحي ويمكن القول اتهامي , لبعض الشخصيات الاعتبارية  التي تبقى الحكم والفصل الابدي بين تراجيديا الاصلاح الاردني , إما تبقي عليه يتردد الى ان يعلوا صوته او يخطفه بعنفوان الى سيناريو من كتابته مراعياً فيه الاعتدال واستمالتهم لينال المدح والثناء ,يحفظ البلاد من توارد واستنزافاً للفكر يفتك بالعقول ,فتخرج الاجساد بتسارع دون محركاتها وهي العقول ,تنال من امن وامان يفتر كيفما وقد بدى صوت يعلوا عليه بلا فكر ويتخذ العاطفه والهمجية سلاحاً يهزم ارادت الاصلاح ويفقدها ليعوث الخراب بلادي وبقضي على تنوعها بما تحمل في جنباتها من ثقافات.

الخطوة:
         من قرأ هذه الحروف بات يتسأل ما هذه الخطوة التي نالت من عنوان ربيع كلماتي وما سطرت بها من مفردات ,انها الاحترام !!...نعم الاحترام فمراكب الدنيا لن تؤتينا زخرفها ما لم نقدر ونقدس تعاليم الاحترام , فمن لم يقدم تعاليم الاحترام على تراهات الكلام ....لن يعرف وطناً او حتى ثقة انسان.

اترك النهاية مشرعت الابواب لتساؤل ومن بعده عديد السؤال , عبق حروف من نسج الذات وما جادت به الاحلام الحقيقية , اليوم وغداً تباغتنا ترسم لوحات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق