من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

الأحد، 18 ديسمبر 2011

دائماً وابداً

دائماً وابداً تراودنا الكلمات بلا عنوان....شيءٌ مبهم بلا قيد وتعدد في الالوان...
دائماً وابداً تحتمل الدنيا نجاح واخفاق....وتعادل في الكفة لنوع يهرم بالجدال....
دائماً وابداً تتهافت المجاميع على الجزيل وينسون العرفان.....
دائماً وابداً تتوقف مراكب ...واخرى تعلم الاقدام....
دائماً وابداً تسير لغير مكان لضعف...لشيء اظلك عن الطريق.....
دائماً وابداً يفوتنا الانتظار.....فلم نعلم متعته ولم نعلم له اشجان....
دائماً وابداً ننتهي ولم نفكر بعد بالبداية ...لماذاً ؟؟؟   نعم لان الحياة ضللتنا بمادتها التي عشقناها بلا عنوان....
دائماً وابداً وقرنا الكبير لسنه لا لحكمته ...
دائماً وابداً نحبذ ان نطلق الاحكام...ولم نعلم سوى اجزاءً صغيرة للحقيقة...
دائماً وابداً نتراجع عن حلم لم يعبر سوى الى الاوراق...
دائماً وابداً نبحث واتحدث عن مقاليد فيها القلب ذليل...
دائماً وابداً نعلم قيودنا ..ولكننا نتجاهلها...
دائماً وابداً يجتاحنا الصمت فنحمل النفس على الاتزان...
دائماً وابداً تراودنا من جديد لجديد افكار وخيالات ...تقرب البعيد وتذهب بنا الى مجهول
دائماً وابداً نخرج عن المألوف لسطرٍ دنا لسبب في داخلنا يبقى لاعوام...
دائماً وابداً نجاري الحكمة التي في افواه المجانين...لقول خذ الحكمت من افواه المجانين...
دائماً وابداً نحب من نحب ولكن من دون جنون....
دائماً وابداً فلتعانق البسمة شفاهنا وارواحنا....
دائماً وابداً لنا بالطفولة باع...نشتاق وننبش الذكريات
دائماً وابداً يلتف الزهر حولنا لاننا زرعنا البسمة وسط الشفاه....
دائماً وابدا نلت الهيام من عيون الجموع لغير التزامها بنسق واحلام...
دائماًَ وابداً هي الكلمة التي تستحق التكرار...تحمل التفاصيل ...تحمل العبق الامين على الياسمين الذي يصعب التصديق....
دائماً وابداً من له الحمد نحمده ...نشكره ونتذلل له بالعبادة وحسن سيرة ....تفضل البسمة على الدوام...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق