من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

الاثنين، 25 يوليو 2011

فسحه ...وعشق ابدي



في هذا الصباح ...وقفت مع نفسي احدد الاولويات....جلست الى حروفي...نتبادل اطراف الحديث....نحاول المضي نحو امورٍ استثنائية.....عبقٌ من الكلمات...يتبادر الى ذهني...مجرداً من الاحداث التي تجري حولي....لماذا؟ لانني قررت الجنوح في خيالاتي ...ولن ابالي ....لان سحر الاوقات يبدا في عالمٍ معزول...يصعب له ان يزول ....ان اخذ فسحه داخل القلوب...فُهِمت تراتيله بالعقول....وكانت من زمن مختلف ....وعند المكان الذي فيه الاحسان يقابل بالاحسان....لا اساءة ....تتفهم الزهور مطالب النحل...فتاة الغيوم في السماء ....يداعب نور الشمس المتفتق....من بين اضلاعها للاشجار...تشكل اجمل اللوحات....تراود الحالميين افكار....نعم في وضح النهار....عندما يصبح للوطن داخلي حكاية...رواية...تنتصب .... تبوح كلماتها على الملأ بالحب الذي ....تختصر فيه معاني الحياة....فالقلم والاوراق على حب ان احسن القلم معاملة الاوراق باحسان.....والعقل مع الارقام ايضاً يعتاشون من الحب الذي فاق المستطاع في الوصف....وبقيت اسطورتي المحكية ....ابدية....اتركها لكل انسان .....يغترف منها ...كما لو كانت ينبوعاً أوحداً....في دنيا عالمي الكلامي....منبري الذي اطل فيه على كل حب افاض الى لغتي عبيراً ....ذا طابع انيق...يصعب التصديق....يرنوا للخلود ....بصمته الموعود....ينظر بعين الراوي...والحكاوتي...يقبل بلهفى....على البسمة....وهو المتواني الحاني....يفهم فقط لغة المعاني...عطشٌ للبوح والترحال....مراكبه عبرت البحار....وقفت على موانئ....ما للخرائط بها ايت ادراك....وجدت فقط لغاية...في داخل انسان....قلبه الذي ترك فيه فسحه.....ليرتادها جل بنو الانسان.....يختمها لهذه الرحلة بفسحه من الامل ....وبراءة الطفل في كنف والديه...قلبٌ طاهر....في عشق ابدي.
:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق