من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

الاثنين، 22 يوليو 2013

قطف عنب



بدأت هذه الليلة بالكثير من البوح لقطف عنب يطرب اللسان...قطف عنب يجر اللذة في حامضه...لدغة شعور في غير آلام..


تسطر الكلمات و يبقى المبهم أجمل ما كان..عنوان رحلة بين لا و ما...بين نعم و ربما...
هذه البسيطة و احرفها لا تنام...تنتظر بداية سطر يأتي بأقدام...
يُقر نصابها المكتمل ...يحتم الرحيل او البقاء...
من يراود الرحلة بهمة و حزم الزمام..
اركان فقدت لغرابة القهر في نفوس من سلموا الراية لغير حراب...
ازداد بهم للعجب...لنص الردة مهادن الكمان...

مقطوعة تراتيل تعتمر السكون...تقبل الصمت أولها و منتهى الغموض...


يبادر في المقدمة ليل الود صامتاَ جليل...
عن اي ارض يحدث يناول التفاصيل...مقدار غرابة و حب لم يأتي الا بشرط عسير...
يقرر الوضوح...يقرر شأن المصير...
شكل تماثل و صراع الازل لمدة عنها لا تزيد...اما لعلها شأن التطابق تهوى المشاركة في صنع التعليل...
مجموعة انسان في كمالها بعيدة تعترف بالذنب...تأمر بالبوح الجديد..
تنادي بالحب مطلع العيش على قارعة طريق ...
مغامرة من عهد البسيطة..ترغمها للتعقيد...ترغم الهول ان يصغر لخيالها الشاسع..تزيد..

بين حبات العنب واحدة..و اختيارها لعين الناظر منزلة انتظار...و جلوس الباحث فيما تحدق بك الايام..
تبتعد في اقتراب...تقارب بين الخوف و عيش الخلاص...عيش الحر في زمن سرده يحتاج لقدر التكرار ..قدر البسمة لتلك الشفاه...قدر عنقود عنب ان ينبت من تسلق اغصان..

تلك الوصية..و جمود الخوف يهرب ان قدرت الرحلة في محطاتها لا الى اين تنتهي..



ملاحظة: اللوحة المرافقة للتدوينة...لرسام تركي ضرير(لا يرى) اسمه اشرف ارماغان...وهذا رابط موقعه..
http://www.armagan.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق