من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

الاثنين، 22 أبريل 2013

تهديد




تهديد هذه الليلة..و في هذه اللحظة هو غياب الصباح..تهديد ربما لمن يخشى نهاية الحياة..يبقى بلا اسبابها..قلق غير مرتاح..همه الاكبر ان يخبر التفوق على انفس الدنيا و نفسه طالما غلبته وهي التي تقوضه تحت التراب...قليل السكون كما الصيف في صوت المساء..او ربما ساعة الظهيرة في طقس حار..كل المعالم واحدة..و كل فارس بلا جواد..هذه البسيطة تقوضها ما نصنع في خيالاتنا من خيارات..ان نكون ما نكون و نصنع الخيال المراد..او نكون الدمى المائلة للاجبار..دائما مظلمة بسوء الظن..وما...
كل تلك اركان تهديد...و اركان شخصيا بطل الابطال..هو الباقي ما ان رحلنا...هو الوجدان الاخاذ..زائر الربيع يعشق انه بلفظ ثلاث..دائما تهديده مراد..معلوم بالكلمة في قلة اوقات..زمن التهديد القاتل يصيبه بالخوف...يبعده دائما الى ابعد ما كان..الى هذه السطور التي اكتبها و سط البداية في حلم المنام..ماذا ارى..كيف مصنعي للاتجاه..هي الرحلة صائبة ان بدت..و ما حضرتي بمحسن الوصف ان اخبرت الجميع بان هذه الطريق الواحدة للعيش طوال حياة..انما اعرج بقدمي الى السبيل مرغم الاشجان..احببت بعقلي..و طائرة السكون هناك تعلن انها بعد قليل للاقلاع..زمن بسيط..حاجياتي تصمت في تلك الحقيية المملوءة بالرقع..الفظ الحب ذاك التهديد المرتقب.
#سعيدة_ايامكم

هناك تعليق واحد: