من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

الاثنين، 16 يوليو 2012

سؤال...


 

على غير العادة اشتد في سؤال...
مجنون لا يود الإجابة...حاله في اضطراب...والجملة لا تحمل إفادة...
لا تحمل غير التساؤل ...وعليك انت انت الإجابة...
فما يبدو من تراتيل...قداس...
يعقد لكنيسة قديمة قديمة تتعدد بالانتماء لسين او صاد من المذاهب المسيحية....لغير قضية...

هذا ما بدى...

وذاك ايضاً هو مجلس علم لمسجد قديم جديد....
مسجد يرتب فيه الخطيب درسه لقصاصت ورق تصطف فيها الحروف بنوع عجيب...
الف الف حرف...سطر لسطر..والنقاط تعانق الكلمات...بصورة اجبارية..
يريد الكمال في عضته...وتساؤلي لم يستشفي من الاجابة...
بقية لسؤال عارم بالتفكر وقد تعقد الحال...


محال الوصل حط...والشارع يشبعني ضرباً بلا هوادة...
احداثه ترمقني....لاستقبلها ببساطة...بسمة ارسم..والوح بالسلامة..
انتقل بين الارصفة الحزينة...المتهالكة غير الرقيقه...
تلك الرشيق..لمطلع بسطة صغيرة...
تحمل ذكرى هاربة...ساعات مقلدة...دخان مهرب..
..كلها اشياء تقترب من الحلم  طامحة...طامحة في عين بائعها...
تزداد...في مكانها ...تزداد في وجدان روادها...
تزداد صفحة جديدة لكتاب كفاحها العتيق...
كتاب بانغام عصامية...

مضيت مقوضاً اي فرصة لموضع التقاء..ولقاء...
بانت مني أشجان الغربة والغرابة..
غريب لا يوده احد...إنما يستمر لجوار لحن يتردد بتسارع أمين..
يراودني الصمت ..استنشق بضع أزهار...من حديقة مخيلتي...
استحضرها أمامي...كلما بدى موقف فريد...
بسمة رسمها خياري...للقاسي والداني..
رسوم إجبارية...بحب احترامي..

حب ...إن بدى للأرض...حطت ضريبة خرافية...لا تصدق...
تحمل سؤال من بحر تساؤلي القديم الجديد...
تساؤل بسيط..

يطلبني ما تذكرته...يجبرني أن اتخذ أقدامي وسيلة نقلي لشموخ مكتبة عريقه...
ابتاع منها بضع كتب بالحب تليق...
يستتر عن ضريبة العشق العنيد...
يختم السؤال وان تحور...الى...
تهافت اركان يدي لطاولة خشبية موسيقى دونت نوتاتها...صوتٌ غريب..
لانتظارٍ شاهق بليد...

ينتفض المكتبجي..اي صاحب المكتبة...يردد وصلت كتبك
يقف أمامي لصندوقٍ عامر بالكتب التي جاءت من بعيد...
تكشفت فيها وحدت كتاب يتيم..وصل والبقية تعذر وصلها لسبب دفين...
اخذته...حملته وسؤالي مازال لم يرى النور صراحة...للنهاية يجيء...


سؤال حان وقت كتابته...نسجه بالف وياء اللغة حاصل...
والمطر ينتظره لفصل اليوم عنا بعيد...
فصل بالود والجمال مرده جدال مناضل...

سؤال لم احسن صياغته في سطر...انما اسطر ...وقعها تراتيل..
افعال.



دمتم بود....ما احببتم..

سعيدة ايامكم



:)



السبت، 7 يوليو 2012

بسمة..حب..احترام..سلام..فكر..اخلاق



صباح الخير مطلع  لتوقيت بدايت الرحلة الكتابية...بدايت هذه التدوينة...الجديدة...المفعمة بالحيوية...
لضطراب النوم في عيناي...
انظمها من اشراقة شمس امل بالاحترام...امل بالبسمة التي تبعث على السلام...
سلام ليس فيه زعم ظن ولا احتمال...لسوء مقال...

اعقد عزمي...لجدار الفرح ارسم بسمة لالف امر محزن...
اعتمر الصبر والجود بلحن همام...لحن فيه النغم بسيط..
رغيف خبز ساخن..لكأس من الشاي..بطعم الميرمية..ركن مجلسي شارع...
شارع عريق...عريق يدوي به الكثيرين دون وصف أنيق..
الكل فيه يكد...يتصبب عرقاً لمرور..او لرزقه يجود...بجوده جريء..

ارتب اوراقي التي احب..استثني بعضها لجانب...وامضي في رحلة السطور...
رحلة ليست ذات محطة واحدة في انتهاء...انما متمردة...
متمردة نعم على لحن التعقيد...لحن التشائل والتشاؤم العقيم...
امتطي قدماي...ارفق بحالي..لا نية للكبر ولا الإكبار...
 الاكبار من شأن احد..تملكه كرسي..أو تمنصب في منصبه ذليل...
ارسم له طريق لقائي و مكان لقائي...وابدأ سطراً جديد...

سطر يثب بين الالف والياء..يمر مر الكرام..بالبسمة...ينسل بين الزحام..
بين الزحام يلون الحياة بطعم حب ...طعم حب قلما تذوقناه..
حب يشد عضده كلما ذكرناه...كلما قرناه...بالروح التي تتنفس..وناصيتها بيد الله..
قول....احبك في الله...
تتضمن معاني..لتحرك..وجلوس لخلوة اينما حطت بك الرحال..

يصيبين داء لا اود ان ابرئ منه مهما طال الزمان بي...
داء البسمة...والصدمة لايجاب..صدمة فكرية...تتبعها هزات ارتدادية...
هزات تحرك ارياح الياسمين...لمودة انسانية...
انسانية...تعرف كل شيء...مرجعها اخلاق عصامية...
عصامية...تنموا وان زاد السوء..فيبقى السوء صغيراً امام قلائد الزهر الندية...

قلائد تتصدر نهاية مطلع اتحدى فيه كل إخطار...إخطار..يأتيني..من حكومة..
حكومة...فردية...فردية..ازهد في وصلها..ولا اقدم على حد نفسي بحدودها..
انما اغتنم الفرصة لكتابة رحلة اخرى لعجيب بسمة بلا التزام...


بسمة جهادية.


:)



دمتم بود...سعيدة ايامكم