من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

حروف وبسمة


  قرحتي للكتابة ...تناديني...حروف من الف للياء تحابيني...
تجاريني لاكتب لها سطور....وسرد حروف ربما تناجيني...
تبقي على أمل يحاكيني....
يلفظ الزهر بأنسام عدة واحب ان يكون ياسميني...
جاهر بالقول لابعاد عالم ينتهي لعام ميلادي...
الهجري سبقه واخترنا فيه التهاني والحلم بأماني ...
تلك التي خيرها نحلم بمراودته سنين وليس لثواني....
معاني لمعاني...تهتدي لولع اناني....
صديق يبرم اتفاقات بين الحب وعنفوان فاض منه بشكل استثنائي....
مدى المدى لم يعلم حدود تمنع الحاني....من الجلوس لغير مكاني....
لتلك الهمسه تحفظ...ولهذه العبرة تمسح...وتيك اشجاني....
تعبر السماء...تحط بقرب الغيوم وقد ارتأت ان اكون الراوي....لقصص احلامي
....بوحٌ مغالي...
شدد على الحروف وبدى له نسق انتفاضي...
حرر الذات لانفس تستحق عنفوان بسمة دوامها يأخذني بين الحال والمحال....جدال يتدفق فننعم بالارادة لكل جديد لا يوقف فينا الركاب وانما نمضي لعالمنا الخيالي....
سطور تردد الدنيا خير خير انما لجانب خالق الاكوان وحب الانسان للانسان....وختامها كلمة تتكرر دعوني ارى الدنيا مغرمة بالابتسامي.
:)

الأحد، 18 ديسمبر 2011

دائماً وابداً

دائماً وابداً تراودنا الكلمات بلا عنوان....شيءٌ مبهم بلا قيد وتعدد في الالوان...
دائماً وابداً تحتمل الدنيا نجاح واخفاق....وتعادل في الكفة لنوع يهرم بالجدال....
دائماً وابداً تتهافت المجاميع على الجزيل وينسون العرفان.....
دائماً وابداً تتوقف مراكب ...واخرى تعلم الاقدام....
دائماً وابداً تسير لغير مكان لضعف...لشيء اظلك عن الطريق.....
دائماً وابداً يفوتنا الانتظار.....فلم نعلم متعته ولم نعلم له اشجان....
دائماً وابداً ننتهي ولم نفكر بعد بالبداية ...لماذاً ؟؟؟   نعم لان الحياة ضللتنا بمادتها التي عشقناها بلا عنوان....
دائماً وابداً وقرنا الكبير لسنه لا لحكمته ...
دائماً وابداً نحبذ ان نطلق الاحكام...ولم نعلم سوى اجزاءً صغيرة للحقيقة...
دائماً وابداً نتراجع عن حلم لم يعبر سوى الى الاوراق...
دائماً وابداً نبحث واتحدث عن مقاليد فيها القلب ذليل...
دائماً وابداً نعلم قيودنا ..ولكننا نتجاهلها...
دائماً وابداً يجتاحنا الصمت فنحمل النفس على الاتزان...
دائماً وابداً تراودنا من جديد لجديد افكار وخيالات ...تقرب البعيد وتذهب بنا الى مجهول
دائماً وابداً نخرج عن المألوف لسطرٍ دنا لسبب في داخلنا يبقى لاعوام...
دائماً وابداً نجاري الحكمة التي في افواه المجانين...لقول خذ الحكمت من افواه المجانين...
دائماً وابداً نحب من نحب ولكن من دون جنون....
دائماً وابداً فلتعانق البسمة شفاهنا وارواحنا....
دائماً وابداً لنا بالطفولة باع...نشتاق وننبش الذكريات
دائماً وابداً يلتف الزهر حولنا لاننا زرعنا البسمة وسط الشفاه....
دائماً وابدا نلت الهيام من عيون الجموع لغير التزامها بنسق واحلام...
دائماًَ وابداً هي الكلمة التي تستحق التكرار...تحمل التفاصيل ...تحمل العبق الامين على الياسمين الذي يصعب التصديق....
دائماً وابداً من له الحمد نحمده ...نشكره ونتذلل له بالعبادة وحسن سيرة ....تفضل البسمة على الدوام...