من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

الأحد، 20 نوفمبر 2011

هم يريدون......


هم يريدون !!!!!
هم يريدون مني ان اكون.
هم يريدون مني ان اصبح المجنون .
هم يريدون ولا يدرون.
هم صامتون لخطاي وحضرتي لا اكون.
هم فاعلون في تجريدي من روحي والظنون.
هم يجاهرون بالحديث بلا عقول .
هم عواصف رعدية تجتاح سكون.
هم الفاظ لا يصح ان تقال.
هم بين تلك وهذه معلقون.
هم لوهلة يعلمون ماذا يريدون ولدهر من الزمان .......تابعون.
هم لا قلم لهم ولا بالحروف عاشقون .
هم فقط يطالبون ولا يفعلون.
هم اخبرو قصصهم قبل ان يكتبوا .
هم هناك واقفون يتهكمون .
هم وتلك وهذه لا نية لهم بالوقوف لبعضهم في شدائد الكون.
هم يطعنون في بعضهم وما يأبهون.
هم لا يعرفون حرية ولا يؤرخون.
هم يقضون العمر في غير مكان.
هم يباغتون الصامت بسيل كلام لا اصل له من الصدق .
هم وهم وهم يُأرقون أنا وحضرتي وما انوي لزرعه في هذا الكون.
هم انشودة يجاهر بها القاصي والدني في كون فقد المعقول .لماذا؟ لاننا لم نعد نعرف من نكون..........
اقوالنا ليست لنا ....لان القلم توقف والعبير منه ينصاع لارياح فولان, علنتان....والخير لقدام...فالبلاد تباع شبراً شبر وملي متراً بلا فكر...هذا الاخير الذليل...لحنه يصعب على البعض سماعه ,حفظه, قرائته دون ان يسوق الظنون...توقف هناك كما
اعتاد بمن صحبه في سكون والصمت يواري الثرى بعيداً عن الكون
.
هم يريدون مني ان اكون...... ولكن لطفاً من اكون؟

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

عروس عمان بعد ستة سنوات


    اتي على خطوة وهي محملة بالورود...بالحب والتأريخ لشهداء ...ذكراهم السادسة جاءت وحطت الرحال اليوم ...ربيع ارواحهم نحاكيها...نصبوا اليها بترادف كلمات تنتقل على اغصان السلام ...على براعم الامل التي تكن الدافع  ليستوعب جل البشر اختلاف غيرهم بالاحترام...حروف واقوال اخبرها ولن ابالي كما اعتاد...فنحن اطرافٌ لرواية  اسمها الحياة...سطور وكلمات ترقد على الاوراق...ذكرى تخلدها العقول وبنات افكار الزمان...وبالطبع المكان...هنا او هناك ..عمان ..بغداد...دمشق...القدس...بيروت ...القاهرة...صنعاء...ولطيف كل العواصم التي تنفث الربيع لفقدانها شهداء...احباب نحّول ارتحالهم لبيت قصيد ننعم فيه بالانجاز...الخير يطوقنا لنعيش بلا ارهاب للذات والعقول ...مجاميع كنا او حتى فرادى...نقف هنا من اجل عروس عمان التي بعثت تلك الكلمات التي اتخذت حمرة اللون تحكي جل التفاصيل وريحها الياسمين.