من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

الأحد، 16 أكتوبر 2011

كيف لتاريخ؟

   كيف لتاريخ ان يكون والكلم فيه ينقل بلا احساس؟
    كيف لتاريخ ان يصبح عبرة والجميع يأخذ الجانب المشرق وينسى الحال الذي يعيش؟
    كيف لتاريخ ان ينال منا و لم نبتغي العيش باقدام؟
    كيف لتاريخ يحفظ وننسى  التفاصيل؟
    كيف لتاريخ ان يطابق السرد وهو يحجم العقل بلا التماس العذر للفكر والارواح؟

    كيف لتاريخ ان يأخذ موقعه لدى اللحظات والجميع يتناسوه بمتياز؟
    كيف لتاريخ ان يكتب ولم نتعلم الحروف الابجدية بجدية؟
    كيف لتاريخ  ان يبقى يعيش فينا واللحظ لم يعد يرى بعين المعاني؟
    كيف لتاريخ آآآآآآآآآه ان يكون....والصمت عنوانه المجنون؟
دمت يا تاريخ الحاضر عبرة لقادم اللحظ وانتظام الصبر في جيوش البسمة التي تجلب الانتصار للذات...وكل ما فيه الخير للانسان.
:)

السبت، 8 أكتوبر 2011

خارج حدود الصراع اقتبس ياسمين الابتسام.

  
خارج حدود الصراع اتخذ منبراً لي لأتحدث بأنسام الياسمين وجل ما ملكت يمناي من ازهار,منزلة عاشق اتقمص ....اغتنم سواد الليالي لانظم سطوراً من نسج الخيال ,بنات افكار تلبي صوتاً في داخلي ينادي بالاصرار, يتسارع لينال موضعه على اوراق انارتها اطراف اضواء الاقمار او بعضٌ من النجمات, يتقن هو حفظ الجوار,ربيعه ينتهي بغرابة لفصل شتاء رومنسيته تدق ابواب الدعاء ,تتمرد على السائد وتعدو تحت تساقط الامطار,تلهوا ببياض ثلج يكسوا الشوارع والاشجار, ينتظر لبرهة تصعد الصباح في أوقات انقضاء الليل مفسحاً المجال لنهار ,اقتبس له بيتاً من الشعر يبعث على الآمال لكنه يذكر بالبال , يتراقص ببراعة على الف وياء الضاد لغتي ولغة الاجداد, عند حين يبدأ تشردي في انتفاضة كلام يجرد الذات ينتعل العمل بإقدام , يبحث عن انجازه الاوحد وهو صنع الابتسام على جل ما يقابل من شفاه, ترتعد في داخلي زفرات , تبدي ترددها فتتقلب مقلتاه بغير انتظام,يساراً يميناً وفي كل اتجاه, تهرب المفردات فاجلس وقد خيم الصمت على المكان , استسلم برفق اللين للوقت وقد تمنيت ان يطول فيعاود الالهام الى موضعه فأبقى على وفاق مع الاحلام وما تمليه عليّة من فتاة عبارات تعلق بالاذهان تهدي من حولها اطياف الابتسام,علها تكون انتهازية لمرة واحدة وتستشعر الانجاز وكسب الاحترام......

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

الاصلاح بخطوة واحدة

 

  مسيرة الاصلاح تبدأ بخطوة هذا الذي تأتي عليه مفرداتي , كيف ذلك؟ وما هذه الخطوة التي تشير الى الاصلاح بأنه مجرد شيء سهل؟


بدايةً تمضي الحروف بي الى حراك واشتباك بين ابناء وطني وجلدتي الاردنيين ,فهم يجعلون انتفاضتهم بالحجارة والهروات على بعضهم البعض كأنما هما يحاربون عدواً غاشم ربما تكون اسرائيل او اي معتدي تبتدعه مخيلتهم , لكنهم ببساطة وجهين لعملة واحدة, يتقلبون لكلام فولان وعلان, مع الحكومة تارة ومع ما يسمى بالحراك الشعبي للاصلاح ;الحياد وطرف ثالث متطلب فليس بينهم من يقف في حياد او ربما يبتكر لنفسه تيار ثالث يلتقي بهم يشحذ الهمم نحو الاصلاح ,نحو الاتجاه السليم بأن نفهم الذي يرمي له كلا الطرفين ,فالاردن كالمدى والجزر هذه الايام التي بدى فيها الحراك جنوني ذا طابع استثنائي يتخذ من عدة مدن اردنية مكان و منصت اطلاق للفكر الاصلاحي ويمكن القول اتهامي , لبعض الشخصيات الاعتبارية  التي تبقى الحكم والفصل الابدي بين تراجيديا الاصلاح الاردني , إما تبقي عليه يتردد الى ان يعلوا صوته او يخطفه بعنفوان الى سيناريو من كتابته مراعياً فيه الاعتدال واستمالتهم لينال المدح والثناء ,يحفظ البلاد من توارد واستنزافاً للفكر يفتك بالعقول ,فتخرج الاجساد بتسارع دون محركاتها وهي العقول ,تنال من امن وامان يفتر كيفما وقد بدى صوت يعلوا عليه بلا فكر ويتخذ العاطفه والهمجية سلاحاً يهزم ارادت الاصلاح ويفقدها ليعوث الخراب بلادي وبقضي على تنوعها بما تحمل في جنباتها من ثقافات.

الخطوة:
         من قرأ هذه الحروف بات يتسأل ما هذه الخطوة التي نالت من عنوان ربيع كلماتي وما سطرت بها من مفردات ,انها الاحترام !!...نعم الاحترام فمراكب الدنيا لن تؤتينا زخرفها ما لم نقدر ونقدس تعاليم الاحترام , فمن لم يقدم تعاليم الاحترام على تراهات الكلام ....لن يعرف وطناً او حتى ثقة انسان.

اترك النهاية مشرعت الابواب لتساؤل ومن بعده عديد السؤال , عبق حروف من نسج الذات وما جادت به الاحلام الحقيقية , اليوم وغداً تباغتنا ترسم لوحات .