من أنا

صورتي
عقل الولد بطل معه ...واحد صفر..صفّر حكم.

الخميس، 28 يوليو 2011

في عشق رمضان


تنطلق الحروف بتسارع....خوفاً من اعصار الكلام الذي يجتاحني....من حولي....ارنوا الى وصف....شيء يأخذ كل عام جزء من مخيلاتنا....تنتابُنا...احداثه الطازجة...على مدار عيشنا في دنيا..]مرهفت الاحساس....بمن على عشق مع الايام....لا يسمح سوى لمسحت الايمان والحنان في اجتياح حروفي ....التي جعلتها شعاري....وصلب موضوعها ....معشوقي شهر رمضان....الذي يقبل علينا....بلهفى ....يعد الايام.....يتحدد مع رؤية الهلال...بقسم يثبت بالعيان....تسبقه بالطبع....ارجل تتهافت على كل مكان.....محلات الحلويات...ليجلبوا القطايف....او ربما العوامة....الهريسة....وتعددت بالفعل المطالب....لاروي حادثه جاءت البارحة عليةّ وهي التي راودتني بالاحلام قبل ايام......ان اكتب حروف ....توثقها الصور....وقد نوية ان ارفقها بلحني من الكلمات....جلست عند دكان يملكها والد صديقي....وقد جاورها مخبز...فاضت منه رائحة القطايف التي جاءتنا....بغتى وقد حملها بيده احد عمال المخبز الذي قدمها على شكل طبيقين....واحد تهادى بين يدي والاخر ناله صديقي ....وقد ارتسمت البسمة....بعنفوان....على ثغرنا...عندما قال العامل كل عام وانت بخير....ترجمتها الى فيض ينبع من قلبي ....يروي الذكريات فهي التي تراودنا وقد كنا في طفولتنا ومازلنا ...نحبها ...تعتقت بترانيم ...احلامنا التي تلون شهوراً احدى عشرفي التعداد وهي  التي تبقى ....على غيرة من شهر رمضان....شهر المغفرة...وهو شهر يلهوا به الاطفال ...بعد صلاة التراويح التي لها حكاية اخرى اتي على ذكرها قادم اللحظات ...عند كتاباتي القادمة في كل يوم من شهر رمضان....التمس العذر من كل من تناقلته السطور فبلغى النهاية لرحلة أُجمل فيها الاحداث والذكريات.... اعاود فيها الى الاسواق وذكري محلات  بيع زينت رمضان التي في صغري كانت تقتصر على الفوانيس وشريط الاضواء الذي بلغني وقد كبرت.....اما الان فقد كنت قبل ايام في رحلة الى اربد....وقد جلت بأنظاري الى محلاتها التي تفتقت عنها الالوان ....اشكال....تنار حيناً وتطفئ في حين....تفتقد لرونقها المدن الكبرى .....لانها ملئ بالانوار...لا حنوا فيها....من منظوري الذي يواطئ البساطة....لا يتعالى على الحلم الرنان...بموسيقى عوالمه....يصر على اتخاذ قرار...يلبي...نداء نفسه بأن يكتب بحروف اللغة العربية  التي ما زالت في داخلها تحمل  اسرار عصيةّ حتى في وضح النهار....تفضي الى عقلي ان ينتهي في الكلام ....وعدِ يروم القارئ ان يدون حروفه بلغة الضاد.......بسمة....ولهفى اتركها....عند الاماني....بجديد لقاء قلمي...وعيون....ساحرة...اكن لها كل الثناء...تنتظر شهر رمضان.

الاثنين، 25 يوليو 2011

حلقت غبن ....وامسية عاطفية


    يرقد الان في قبره الحاني ...قلمي ...الذي ...بات يعاني ...يداوي جراحه....بالاماني...والبسمة ...التي سأبقى معها ...على التلاقي...وان اصابني ...الغبن من بعض بنو الانسان الذين لا يقدرون المعاني....خيبت الامل نالت مني عندما  ادركت انهم لا يقدروا الجدية يطوفون البحار...دون ان يغوصوا من اجل رؤية المرجان...اسماك تعددت بالالوان...فقط ....يهمهم المرح على اعتاب مشاعر الانسان....اهدابهم الماسية...ليست حقيقية...وهم للاسف...فقدوا الهوية...يشكلون احدى حلقاتي ...مع التعجب والاستفهام....يطيب لي ان اعبر عنهم بكرم ٍ حاتمي...وخاطرة من الحروف تبرز شخصي العاطفي ....لوهله....ترتعد النجوم....تتصدع ...من الحزن الجميل.... والقمر....يتنحى عن مقاليد الحكم ..يتنزل من السماء  ...يذرف بياضه دموعاً....لتكحل السماء بسوادها  عيون عشاقي الذين اتشرف بذكرهم بواحدة من المحطات التي افنيت عمري فيها بالانتظار....ويراودني ان اهدي الدنيا السلام....واهديهم بعضاً من حروفي المنسية.
:)

فسحه ...وعشق ابدي



في هذا الصباح ...وقفت مع نفسي احدد الاولويات....جلست الى حروفي...نتبادل اطراف الحديث....نحاول المضي نحو امورٍ استثنائية.....عبقٌ من الكلمات...يتبادر الى ذهني...مجرداً من الاحداث التي تجري حولي....لماذا؟ لانني قررت الجنوح في خيالاتي ...ولن ابالي ....لان سحر الاوقات يبدا في عالمٍ معزول...يصعب له ان يزول ....ان اخذ فسحه داخل القلوب...فُهِمت تراتيله بالعقول....وكانت من زمن مختلف ....وعند المكان الذي فيه الاحسان يقابل بالاحسان....لا اساءة ....تتفهم الزهور مطالب النحل...فتاة الغيوم في السماء ....يداعب نور الشمس المتفتق....من بين اضلاعها للاشجار...تشكل اجمل اللوحات....تراود الحالميين افكار....نعم في وضح النهار....عندما يصبح للوطن داخلي حكاية...رواية...تنتصب .... تبوح كلماتها على الملأ بالحب الذي ....تختصر فيه معاني الحياة....فالقلم والاوراق على حب ان احسن القلم معاملة الاوراق باحسان.....والعقل مع الارقام ايضاً يعتاشون من الحب الذي فاق المستطاع في الوصف....وبقيت اسطورتي المحكية ....ابدية....اتركها لكل انسان .....يغترف منها ...كما لو كانت ينبوعاً أوحداً....في دنيا عالمي الكلامي....منبري الذي اطل فيه على كل حب افاض الى لغتي عبيراً ....ذا طابع انيق...يصعب التصديق....يرنوا للخلود ....بصمته الموعود....ينظر بعين الراوي...والحكاوتي...يقبل بلهفى....على البسمة....وهو المتواني الحاني....يفهم فقط لغة المعاني...عطشٌ للبوح والترحال....مراكبه عبرت البحار....وقفت على موانئ....ما للخرائط بها ايت ادراك....وجدت فقط لغاية...في داخل انسان....قلبه الذي ترك فيه فسحه.....ليرتادها جل بنو الانسان.....يختمها لهذه الرحلة بفسحه من الامل ....وبراءة الطفل في كنف والديه...قلبٌ طاهر....في عشق ابدي.
:

بلا عنوان


تعلمت وقد دخلت مدارسي....انتظمت عديد الايام...حتى وصلت في التعداد الى السنوات....نحتتها الاحداث والذكريات ....لتصبح لوحة فنية ما لها ايت....اشباه......من خارج المعمورة....تحدثت عنها وسائل الاعلام....لتطلق العنان للظنون....التأويلات....وصفها محال ...مدعى للجدال...كونها ...تعدت الخيالات.....اصبحت حلم ....لم يأتي على قلب بشر....كمثل الجنان التي ....نحاول الوصول اليها....بخير الاعمال....لا نبرر ....فقط نصبر....ونحتال على الترهات بالاصرار....وبسمة....اذكرها....دوماًًً بعنفوان...احاول تخليدها في نفسي....منذ....تلك الترانيم...الغارقة...في محاسن الحروف....وقد....تسللت....الى شخصي....ليرى شيءٌ ما... النور ....الا وهو قلمي....صديق الصدُوق....وهو حبي....الذي ....يحاول ان يفيض...بحبه لكل...مكان... يصل الليل بالنهار....عنوانه....يترك...ليختاره كل واحدٍ قرأ....هذه الكلمات ....فهذه خاطرة....او ربما...قصة عابرة....تسامر...الاقمار...نجوم علت في افق السماء....غاب عنها القمر...مرةً لتأخذ مرادها ...بأن تدهش الابصار....او ربما....تخرج باكراً مع انبلاج الفجر....عندما يعلو صوت المؤذن....بالتكبير والتهليل....لتحمل البسمة شفتاي على الارتسام....كل حين....تارتاً احمل عليها ...وتارتاً هي تحمل على كاهلي......نبارك بعضنا البعض...عندما نقبل على سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم...بأن ننادي الدنيا بأحب الاسماء....وعشقها...دون اطماع.....فخرنا....بشتياق....لشهر رمضان....وهو الذي يبدأ بالتسلل لحروفي قادم الايام.....دون ان اشعر....يصبح هو العنوان.....لاتوقف رغماً عني عديد الوقفات....ابجل في هذا الوقت....لحظتي المتاخمة لي....بالحمد والثناء....وعدِ اخيراً ان تكتب حروفكم بلغة الضاد....عربية....ندية....عَبِقَ.
:)

الجمعة، 15 يوليو 2011

وطن وطرف ثالث

حكاية لها بداية....ولن نصل الى النهاية لانها اقتصرت على ان تكون مع او ضد....نحن في الاردن منذ عقود نواجه مشكلة الا وهي عدم احترام مطالب الاقليات.....ننادي بالاصلاح ولكننا نحن المفسدين....الاعتصام حق من حقوق المواطن الاردني ....ولكن الاحترام للطرف الاخر هو مشكلتنا التي تعكس مدى تخلفنا....لا يستطيع احد القول ...ان لم تعجبك البلد روح دور على غيرها.....بالنسبة لي اضع نفسي طرفاً ثالث لا محل له من الاعراب لانني فقدت الامل بالوطن الذي فيه مواطنين ينادوا بمقولة معكوسه لما قاله المغفور له الملك الحسين بن طلال....الانسان اغلى ما نملك.....والتي باتت الانسان ارخص ما نملك.....ان يبلغ احد منصب رسمي....سيخلع ثوب الانسانية ....ويتحدث بما يمليه الكرسي ومصلحته الشخصية.....دعوا المسيرات وشأنها....من دون امن...ولا دركيين....ابنائنا....هم اخواننا ايضاً....الوطن بحاجة لصوت ثالث....يلتقي بالطرفين....وهم بالطبع كما قلت لا محل لهم من الاعراب ...احلام مدونتي هذه التي انشأتها لاكتب حروفي بنسق الواثقين ...ولحنٍ رنان....يصل بنا الى هدى ووطن اسطوري ما له مثيل....عبقه فاق وعراقته استضافتنا وعانقنا كل مكان ....اتمنى ان نقبل على الانسانية...ولا نعلق الامور على المصالح الشخصية.....الحلم ثلاث ارباع الحقيقة وبالطبع الابتسام.